حاولنا أن نورِّط الأسماء بأجسادِنا
ففككنا الحياة على شكلِ منائر ملتحمة اللحى
وبذّرنا الدّماء المتسوّلة لحياةِ متغيّرةٍ&
رغمَ إنَّا مؤمنون بمومئة الحزنِ على قارعة فضلى&
كان يركعُ دائماً المصابُ
إلّا أنَّ الرَّصاصَ غير الرّصاصِ الآن&
يفرُّ معانق الأبدان&
ليشكو للضحيّة سوء الإدارة في اقتناص من تتدلى له الحياة
بانتظا؟ الرَّغيف الكريم&
الحلم المحقق&
الوحش البري، المتساير معك في هاوية الجّ؛يم&
صَه، الأفكار أفذاذ الوجوم وأنت قابع في رحم الشّوارع&
تحكُّ المياه المعطلة في صدغك&
جالسٌ في عينكَ&
يوزّعُ النّهايات&
الموتُ الطّبيُّ المعقّمُ بروائح الوطنيّة&
وبنثار المنفوخين
بسارياتٍ ميكانيكيّةٍ&
والأكثرُ بفحص النّار المعتصرة بطيّات الضّوضاء&
دُر حيثُ أنتَ
لأنَّ عجلاتْ السّلاطينِ موقدُ&
احتجاب السّائرين في كفّك.

&العراق
&