تنطلق الدورة 12 لمهرجان المسرح العربي في الأردن يوم الجمعة القادم سيشهد عرض حوالي 15 عملا مسرحيا من الأردن ومختلف الدول العربية، إلى جانب الندوات الفكرية والفنية وتكريم عدد من الفنانين. وستعرض تلك المسرحيات في المسارح الثلاث وهي: مسرح الحسين ومسرح هاني صنوبر ومسرح الشمس وعرض واحد سيكون بالمسرح الدائري بالمركز الثقافي الملكي. يعتبر هذا المهرجان احد مكارم صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، الذي آثر بأن يمضي باتجاه الثقافة والفنون والمسرح، مؤكدا أن نقابة الفنانين الأردنيين توافقت من خلال التواصل مع وزير الثقافة وكثير من الجهات المعنية لتجهيز البنية التحتية للمهرجان، وتذليل الصعوبات والمعيقات.
أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري أكد بدوره بأن أهم ملمح في عمان هو المدرج الروماني، مشيرا إلى أن الأردن يتكئ حضاريا على 4 مسارح كبيرة موزعة في بمختلف أنحاء المملكة.وحول المؤتمر الفكري الذي يرافق المهرجان أشار الفنان والمسرحي غنام غنام بأن المؤتمر ليس فكريا فحسب، وإنما هنالك جانب عملياتي، ويجيب على بعض الأسئلة التي تطرح حول المسرح العربي، ومن أهمها غياب البيان النظري بالمسرح العربي.
وأكد غنام بأن في الأردن فرق نشيطة ولها بصمة على المستوى العربي ولها منجزها الذي يميزها ما دفع بأن نضع سؤالا على تجربة كل فرقة. وبين غنام بأن المؤتمر الفكري لهذا العام وسيشهد الخروج عن المنصة والذهاب للتمرين العملي.
وقال الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله في مؤتمر صحفي يوم الاثنين بالعاصمة الأردنية عمان حيث أقيمت الدورة الرابعة من المهرجان في 2012 ”نحن اليوم نحط الرحال مرة أخرى في عمان.. الثقافة والمسرح والتاريخ“. وأضاف ”كما كانت الدورة الرابعة عام 2012 دورة فاصلة في مسيرة مهرجان المسرح العربي جئنا اليوم في هذه الدورة ونحن محملون بانتظارات كثيرة وعديدة من المسرحيين العرب بأن تشكل أيضا هذه الدورة الثانية عشرة فارقا في مسيرة هذا المهرجان“.