في قلبها .. وجع ثائر ، وفرح منكسر .

وفي عقلها .. ظلمة داكنة ، وضوء منطفيء.

وعلى شفتيها .. بقايا نهار .. آل للغروب ، وسراب ضحكة .

وفي عمق عينيها .. تقبع كل الأسئلة .

وكلما هزها شوق قديم ، كتبت بدموعها رسالة .. وغنت للمساء بصمت .

تناجي ليلها الطويل ، لعله يعيد السراج الذي سرقه منها كي يشعل ظلمة وجدها ، ويحيي موتشعاع أفل .

هكذا يمر وقت المتيمة. ، التي تعشق بعقلها .. وتئن بقلب يرتاده الوجع .


يناير / ٢٠٢٠ م.