أصدر وزير الثقافة السعودي، قراراً يقضي بتعيين الأستاذ "سلطان البازعي" رئيساً تنفيذياً لهيئة المسرح والفنون الأدائية، التي ستتولى مسؤولية تطوير المسرح السعودي ولسلطان البازعي خبرة كبيرة في هذا المجال خاصة وأنه له تجربة سابقة في رئاسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون، إلى جانب معرفته بتفاصيل المشهد المسرحي السعودي وكيفية إدارته واستثمار مكوناته الإبداعية في مختلف مناطق المملكة.

أبرز مهام الهيئة الجديدة
كما أعلنت الوزارة عن أبرز مهام الهيئة الجديدة التي سيكون لها دور في وضع استراتيجية قطاع المسرح والفنون الأدائية في المملكة ومتابعة تنفيذها، كما ستكون مخولة بإصدار التراخيص الخاصة بالأنشطة المسرحية، وستقوم ببناء البرامج التعليمية ذات العلاقة بالمسرح وتقدم المنح الدراسية للموهوبين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وإقامة الدورات التدريبية واعتماد البرامج التدريبية المهنية والجهات المانحة للشهادات المختصة بالتدريب في المجالات ذات العلاقة. وتأتي هيئة المسرح والفنون الأدائية من بين الهيئات الجديدة التي أطلقتها وزارة الثقافة لإدارة القطاع الثقافي السعودي بمختلف اتجاهاته الإبداعية.
كما تتمتع هذه الهيئات باستقلالية اعتبارية تمنحها مرونة عملية لتنفيذ مشروعاتها وتحقيق الأهداف المنوطة بها تحت إشراف الوزارة. والهيئات هي: هيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة الأدب والنشر والترجمة، وهيئة الأزياء، وهيئة الأفلام، وهيئة التراث، وهيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة الفنون البصرية، وهيئة المتاحف، وهيئة المكتبات، وهيئة الموسيقى، وهيئة فنون الطهي.

سلطان البازعي .. صحافي برتبة فنان
سلطان البازعي هو هو الذي يحمل لواء الفن في وقت كان للمجتمع خصوصيته في هذا المجال إذ يتنازعه رأيان، الاباحة والتحريم.
والبازعي لايتكلم أو يعمل في الفن والفنون من جهل فهو مستشار إعلامي، ورئيس سابق الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.نال البازعي بكالوريوس في الصحافة من جامعة الملك سعود في عام 1979.
بدأ حياته المهنية مراسلًا صحافيًا، ثم مديرًا لتحرير "الرياض"، قبل أن ينتقل للعمل مع الملحق الثقافي السعودي في باريس. ثم صار سكرتيرًا للجنة العلاقات الثقافية الدولية بمكتب وزير التعليم العالي، كما عُيّن رئيسًا لتحرير "اليوم" السعودية في الدمام بين عامي 1993 و1997، قبل أن يعود إلى العمل الحكومي في وزارة التعليم العالي، ثم في رئاسة الحرس الوطني مديرًا عامًا للعلاقات العامة والمراسم، ومسؤولًا إعلاميًا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة.
عمل مستشارًا للهيئة العامة للاستثمار، وساهم في تنظيم علاقتها بوسائل الإعلام المحلية والاقليمية والدولية. كما كان مستشارًا إعلاميًا لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، مشرفًا على خطة المركز الإعلامية في الدورتين الثانية والثالثة للحوار الوطني في مكة المكرمة والمدينة المنورة في عام 2005، فاز البازعي بجائزة "رجل العلاقات العامة لعام 2005" من مجلة أرابيان بزنس.