هذا كلُّ ما تبقّى
من سحر الحفل الخيري:
بوق
من الصفيح الأخضر والأزرق
ينفخ فيه صبي
وهو يمشي حافي القدمين عبر الحقول
لكن في هذا الصّوت المصطنع، في داخله،
ثَمَّ مهرجون حمر وبيض
جوقة من المغنين الصاخبين
ميدان الترويض وخيوله، أضواؤه الخافتة
وأرغنه الجوّال.
كما في مزراب يَقْطُّر
ثمّة رهبةُ العاصفة
جمالُ البرق والقوسُ قزح
كما في يراعة ينطفئ
عُود ثقابها المبلل على غصن الخَلَنْج
ثمّة الخريف بكل روعته.

ترجمة خاصة بإيلاف