وضاع قمري
وتهتكت أوصالي
وانهار سهري
فكل ما أوحيت لي
من فوضى كأنها امطار تطاردني
وزخات غضبٍ تعاندني
وذكريات العمرِ تغازلني
وأشياء متعثرة الأنفاس تسحقني
وكل خرافاتك تسحرني
تركت القلم فلا ادري
أي رياح من الشك تجادلني
وبظلام الليل ترعبني
فهل أنا مخلوقة من ورق !!!
نسيت اسمي وعنواني
وبطاقة ولادتي وكل خلاني
بحثت عن الصمت فلم اجده
وحاورت دروب العتاب فتبعتني
ونسجت من ضباب الشكِ
قصيده عمياء فلم ترحمني
ضعت وضاع معي كل الضياع
وبقيت ابحث عن اتفه الأسباب
لبيتٍ اصبح كان يا ما كان
ضربت علي حيطان الأوهام
فتمزق قلمي من عنف الاحزان
وضاع الزمن بكل نبضات الوريد
ولحظات رعناء تُسَّطِرُ
مواثيقَ الأمان
وكي أعْرِفَ الجواب
لكن الجوابَ غاب مع
الموج ورائحةَ وملوحةَ
الرمل والإيمان بكل الاوهام
ورجعت لوحدي بكل العصيان
والطغيان
هددتُ الرحيلَ حين جاء
يوماً بدون ميعاد
ماتَ الصمتُ في فمي
وصرختُ في سأمٍ
أود أن أرحل
لا تلوموني فالحظ غادر
وجبان
زرعت الفشل فوق مقاعد الأحزان
فاختفى وعشت وحدي
بحلم ضاع وماتت كل
الأماني
وانتهى حلم السنين ينساب
كالضوء كزخات المطر
وكذبت روايات زمن قادم
ليقرأ شعرا ويذوب حبا