أجيدُ أيَّ شيءٍ عدا ربُّ أسرةٍ ناجحْ
لذلك ألوحُ للوحدةِ بالبقاءِ ساكنةً
على أردافِ أكتافي
أكنزُ خليقتي في نثارِ شعركِ الأسود الطّويل
وأردفُ قائلاً
هلا هلا هلا ، تلك الوجوم الّتي أحبسها
داخل كينونتي
تصرُّ على بؤسي المتزايد
أتورى ، أُحبسُ فيكِ
كالعادةِ لا أعرف من الحياةِ إلَّا نثيث الألم المتظافر في أكمام بصيرتي
ارهابيٌ في الحبِّ
في الذكرى
وكذلك في لملمةِ أنفاسكِ على بعد نضجين من الأرق
أجنحُ إلى بقائنا عاريين من الأفكارِ المنثلة كالغضب على رأسي
وتصرُ الأيّام على كتمِ أنفاسي بالحزنِ
كلَّما فككتُ دارَ شراككِ
تنزُ مواقفنا على افشالِ المخططات
مثلكُ أكرهُ تخطيط حياتي على شكلِ زجاجة واقفة
وحقيقتي كنتُ ومازلتُ أحصي الزّروع في عينكِ
كنتُ شاهق الحبِّ
واضعاً مخَّ وجودي على رأسكِ
في لحظة الفرح الّتي لم يسعها الكون
لذلك فكرتُ مليّاً في اتخاذِ كوكبٍ
يلفُّ معجم أفرحي
بلوتو يا صالون استشعاري بالقلقِ عليكِ
بلوتو يا لا موضوع أفتحه غير تلك الكلمات
بلوتو أيُّها السّاكنُ في كامني
بلوتو سرُّ تقابلنا ، البسمة المرتخية
الصداقة الّتي رغبت
بلوتو أنا آسف لأنّي أخطتُ بحقّكِ
بلوتر دمع ارتحالي
واجمة الأماكن
بلوتو شرف القوّة ، أثرُ العطاء ، سرُّ سريرتي
بلوتو الملتهب بالعشبِ
بلوتو التّسلطْ في وقتِ اللاسلطة المتملصين منها
بلوتو تشرين إذا عاهد ، والوفاء إذا أقسم
بلوتو الرّحيل ، القُرْطُ، المنزوي ، الجّامع ، بلوتو المقلة، القضيّة
بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو بلوتو ...
يا فكرَ أنفاسي وترجلي عن الحياة
يا واهب الرُّوح استحقاقها
أيُّها المزمع بك التّكاثرُ
المبرح بالخوف رغم طمئنينتي
العائد من قالب الأسر للذواتِ
المقالّب بالماضي رغم عدم حاجتكَ له
الكاشف ، المعذّب، المقاوم، المنتحر في أخاديد خلجاتي
والغافر في يومٍ كهذا.

العراق