اِسْمِعْني شِعراً
كي يُترِ عَ بالغبطةِ روحي
وتُبلْسِمَ موسيقاهُ جُروحي
قُلْ لي شِعراً
كي يُصبحَ نهرَ شموعيَ بحراً
الشِّعْرُ مرايا
تنثرُ أضواءً في خلجاتِ الروحِ،
تجفّفُ دمعَ القلْبِ،
و تُشْرقُ فكراً
اِكْتُبْ لي شعراً
فحروف الشِّعرِ غيومٌ
تُمطرُ عطراً
و الشِّعرِ نجومٌ
تَنضَحُ سِحْراً
والأسرارْ
تسْرحُ حالمةً بخمائلهِ
ليلَ نهارْ
الشِّعرُ هواءٌ
والشعرُ مياهْ.
الشّعرُ غناءٌ،
والشاعرُ لا يَحْيا لولاهْ

ملبورن 5/6/2020