في رصيدي ستُّ محاولات
- في السّابعة من العمرِ
حين وقفتُ أمام ارجوحة الخشبِ، وهي عبارة عن مستقيم من جذع نخلة مسكينة
ذات عامودين مطّاطيّن
خلّفت في رأسي شقّاً أصاب تلافيف المخِّ
- في الثّانية عشر
حيثُ الجّو يسمطُ لشّدّة البرودة
أكلتُ تمراً وضعت السّمَّ والدتي فيه لتقتل الفئران، كنتُ فأراً صغيراً عائداً من المدرسةِ، مستلماً النَّتيجة وبمعدّل راسب مع سبق السّحب المكتثّة الأصابع.
- في الخامس الأدبي
جرحتُ يدي أخذت الأوردة تتراقص وكأنَّ كيبلَ كهرباءٍ انقطع،
صرختُ كثيراً حدث هذا الأمر في أحد صفوف المدرسة، أحببتُ أن أجرِّب
طعمُ الدَّم وطهارته.
- سرقتُ درّاجة أخي
في الواحدة بعد منتصف الليل، إذْ كانت لديَّ بروفة لعمل مسرحيٍّ ولوهلة أحببتُ أن أطير، معتزماً الانتقال إلى اللاأدرية، فإ+ا بي بمشفىً يصعقُ الطّبيب صدي بنتلاتٍ كهربائيّة.
المؤسف في الأمر أنَّ أخي لوحده يتكبّدُ تكاليف علاجي وانقاذي من الرَّدى وكذلك تصليح الدّراجة.
- تشاجرتُ مع زعرانٍ تكالبوا عليَّ
ولَمّا أحسستُ بالإعياء والتّعب
وضعتُ السّكينة الّتي بجواري في صدري حتّى لا أمنحهم حقَّ قتلي
فولّوا هاربين
- في الدّراجة أيضاً
كان شعور الارتطام بسيارة من الخلف لم يفارقني أبداً
لذا فضّلتُ امتطاء الهواء عبر دهسي للعديد من النّترات المتطايرة
وفعلت.
العراق
التعليقات