لم تكن يوما بابا "للحوائج"
ألوذُ بك لنيل مناي
وقضاءِ مرادي
فلماذا أوزِّعُ قبلاتي في طلعتك
أتبرّكُ بأذيالك
وأطبعُ حِنَّاء كفيَّ على جدرانِك
****
أنتَ لستَ حَرَما مكِّيا
قابلاً للطواف
لستَ محجَّا يهفو إليه الملأُ ..
من الفجاج العميقة
لكنّ خطاي تطوفُ حواليك
أينما حللْتَ وحيثما أزفتَ
****
أنت لستَ هلالاً
يطلعُ في السماءِ مبشِّراً الأرض بتقاويمها
وأنا لستُ بالطفلِ اللاهي الحالم بالهدايا
والصائمِ الناسك المنهك بتسابيحه
فلماذا أصعدُ أعالي التلال
أتسلقُ السطوح
أترقبُ بزوغَ عيدِك

[email protected]