إيلاف من الرياض: قبل 90 عامًا، قامت السعودية حاملة لواء العروة العربية والإسلامية الوثقى. وطوال قرن من الزمان إلا قليلًا، تستمر رايتها عالية في سماء الوحدة؛ إذ توالى عليها رجال كان دأبهم الدائم ترسيخ الوحدة، وتعزيز التعاون العربي من المحيط إلى الخليج، لا تتراجع عن مبادئ كتبها الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، وأعلنها مملكة في أول ايام التحول الخريفي في برج الميزان، حين تتساوى ساعات الليل والنهار.

في العيد الوطني السعودي، تجدد المملكة عهدها. فقدر السعودية أن تحمل على أكتافها شؤون الأمتين العربية والإسلامية وشجونهما، وأن... "صحاف من المجد التليد تسجل".

في هذا اليوم المجيد، خطّ إبراهيم عباس نتّو قصيدته "العيد الوطني السعودي"، مستذكرًا في أبياتها النعم الجزلى التي تزايد خيرها، متنقلًا بين مناطق المملكة ومدنها، مؤكدًا في النهاية أن لعزة حاضرها ورفعة شأنها، نعاود مسعانا.. ودومًا نناضل".