أمسكت قلمي لأكتب مرثيتي
فضاع القلم وزادَ الالمُ
رحماكم لا تحكموا على عشقٍ
عاشَ دهراً ودهراً على الاملِ
فكم من مصاعب تهتُ بها
لكنٓ شوقي ما زال يزدهرُ
وحكاياتي منذ سنين
تزين أيامي البائسات
فاتعثر بذكرياتي المقدساتِ
احببت الحياة من كل وجهاتها
وزينتْ صُورتُكَ ضبابَ خيالي
وانهمرتْ أحاسيسي كحباتِ مطرٍ
لتمحي البؤسَ من خيالي
تصورتُ عند لقياك استرجع حكايةٍ
انتظرتها سنينَ طويلةٍ
لكنها فرصةٌ ضاعتْ
ككل الفرص العقيمات
في الزمنِ العقيم
ودارت بي الدنيا لتمحو كل الساعات
فتمسكتُ بها كي لا اضيعْ
ذكرياتُ طريقي يخنقها الرماد
وما نحمله من وهيج
سارميها في بحر العناد
لتصبحَ قصصُنا الفُ حكاية
والفُ قنديل يضيء الطريق
لكل التائهين
وادفنها تحت السابع من الطبقات
بكل عناد
ونصبحُ انا وانتٓ بقايا ملحمةٍ
او اشلاءٌ من سُهاد
قابلتكٓ وفي القلبِ لهفةً
فأصابني الياسُ في عز الظلام
وعاد الهوسُ الجميل ينتحب
فالحب لدينا اصبح معزوفةَ الياسِ
في زحمة الاحزان
وفوضى الرمال والعواصفِ
فضاع كل شئ من بين يدينا
وأبحرت اشرعتنا بدون اتجاه
وعدت خائرة القوى
أبيع للحزن الحاناً من الخيالِ
والضياع
فان سالوني في زحمةِ الدهرِ
عن عاشقٍ ألقى حزنه فوق اجنحة الطيور
ساقول لهم قضيت السنين اسرح بالمحال
فلم اجد في المُحالِ حقيقةً
غداً عند فجرٍ جديد
سأرحل كالغجر ابحثُ
عن ارضٍ جديدةٍ
تلقي بيّٓ الاقدارُ فيها بالليل الكئيب
وعندما يسألونني لِمَ التغيير؟!
ساقولُ لهم لقد مات حبي كالجنين
لانه جاءَ في الزمن الحزين