مونتريال: حاول محامو المدير المخلوع لمجموعة "جوست بور رير" المنتج جيلبير روزون خلال مرافعاتهم الجمعة في مونتريال التشكيك في صدقية المدعية في قضية الاغتصاب ومحاولة التحرش التي يواجهها موكّلهم.

كان من المفترض أن يكون يوم الجمعة هو اليوم الأخير في هذه المحاكمة، قبل أن تصدر القاضية حكمها. لكن جهة الادعاء لم يكن لديها وقت للمرافعة ومن المقرر عقد جلسة استماع جديدة في 19 تشرين الثاني/نوفمبر، حسبما أعلنت القاضية ميلاني إيبير.

ووجهت إلى جيلبير روزون اتهامات في كانون الاول/ديسمبر 2018 بشأن أفعال يزعم أنها وقعت في العام 1980 تتعلق بضحية هويتها محجوبة بقرار من المحكمة.

وقالت وكيلة روزون المحامية إيزابيل شورمان عند انتهاء مرافعتها الجمعة "يمكن أن تكون الشاهدة مقنعة، لكنها ليست علامة على الصدقية".

ووفقاً للدفاع، سيكون من "الخطير" إدانة المتهم بناء على الشهادة الوحيدة للضحية المزعومة والتي "ستشوبها الرغبة في جعل روزون يدفع الثمن" مع فورة حركة #أنا أيضا.

وصورت المدعية على أنها امرأة "باردة". وشدد الدفاع طوال اليوم على "ثغرات في الذاكرة" و"تناقضات" مزعومة لبعض التصريحات والتي وفقا لمحامي روزون، من شأنها تبرئة موكلهم.

وخلال جلسات الاستماع السابقة في تشرين الأول/اكتوبر، أكد المنتج السابق أن المدعية هي التي "استدرجته" لممارسة الجنس في شقة في شمال مونتريال عام 1980 بعد انضمامها إليه في السرير.

وقدمت الضحية المزعومة رواية متعارضة تماما للوقائع، إذ أكدت أن روزون حاول أولاً تقبيلها قبل اغتصابها بعد بضع ساعات بينما كانت نائمة بمفردها في غرفة نوم.