ترجمة: عادل صالح الزبيدي

عرف الشاعر براين بيلستن خلال السنوات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك وغيرهما بوصفه صوتا شعريا متميزا حتى أطلق عليه لقب ((أمير شعراء تويتر)) على الرغم من كونه شخصية يلفها الغموض مثلما يلفه دخان غليونه ولا يعرف عنه الا النزر اليسير. ظهرت له أول مجموعة شعرية مطبوعة بعنوان ((استقللتَ الحافلة الأخيرة الى الديار)) في عام 2016 ورواية بعنوان ((يوميات احدهم)) في العام الحالي. يواظب بيلستن على نشر قصائده على مواقع التواصل على نحو شبه يومي.

أخبار من بلد آخر
ثمة إشاعات عن وجود خمسين صندوقا حديديا عملاقا
مدفونة عميقا في الرمال في صحراء موهافي،
كل واحد منها مملوء بمليون صوت جمهوري،

بينما في ويسكونسن، في مبنى محكمة مقاطعة ميلووكي،
قامت مجموعة من خنازير الأرض من ذوي الميول اليسارية،
مرتدين الرسمي للمقاطعة، بالتهام كل صندوق اقتراع لا يعجبهم.

ويزعمون أيضا انه في ولاية جورجيا،
تسعة من بين عشرة أصوات تم عدها سلمها رجل واحد،
يدعى السيد جويل إي. بندن من منطقة درايف غروف باين بمدينة لورنسفيل،

وانه في بلدة شغركريك بولاية بنسلفانيا، اندلعت موجة
من الهستيريا الجماعية، أطلق شرارتها حدوث تلوث ما في المياه،
نتج عن رمي العديد من صناديق الاقتراع لصالح الديمقراطيين بالخطأ.

في هذه الأثناء، تظهر تقارير
في واشنطن العاصمة تتحدث عن مخلوق وحشي،
له جلد برتقالي وحزام كبير وأريكة متدلية

وشعر بلون قشور الذرة وفم كأنه العضلة العاصرة،
يعوي مندحرا، ضاربا الأرض بقبضتيه الصغيرتين،
متشبثا بمخالبه بالجدران بينما يقومون بسحبه من عرينه.