يمتطي صهوة الشك
ممسكاً بالرسن ...
يشق عباب المجهول وسط أمواجه المتلاطمة ..
وبرغم المصاعب والمشاق ،
يواصل طريقه بحثاً عن اليقين المتخفي خلف الخطر ..
وحين أيقنَ
أرخى رسنه
وأراح عقله
ثم امتد بكامل خياله حول شاطيء الحقيقة ، لينهل من بحرها ساعة شروق الشمس ..
ملأ مخيلته .. درراً ولآليء وأشعة ، ثم غفى ..
وحين استيقظ من غفوته ،
وجد الشك في يده مفتاحاً من ذهب ،
واليقين : كتاباً مقفلاً يقبع تحت طبقات المحيط ..
والخيال فضاء : تسبح في عالمه العقول التي لا تمنع التفكيرَ أن يركض حافياً من انتعال الحقيقة !
[email protected]

ديسمبر ٢٠٢٠ م .