رعشات
الفيلم
تتسرب إلى
روح يوم الأحد
المفقودة
قد تضيؤني الإلهة الصّامتة
بجَمالها العابر للمحيط
وعلّ عبارة "أحبك" تختلج نَقشَةً
على الشّاشة كما الصّدع في الحائط...
تتوالى المناظر واحدة إثر الأخرى
في تحليقات النقْشِ: القطارات تصل
- آتيةً من ألبُومٍ ديناميكي مصروع –
عندما تنصهر الأحداق والأجرام
في امتصاص نفسك
كلُّ شيء يدور
باتّجاه مصيره الآلي
يتشوّق العَرضُ بنشوةٍ
إلى يوم قيامة الحبّ الإنساني
بينما في غرفة معتمة بخلفية إيقاعية
يتلفّظ الموت ويدقُّ اشارته التوقيتيّة.

(ترجمة خاصة بلإيلاف)