باريس : يأمل مهرجان أفينيون الدولي للمسرح بأن يتمكن في يوليو المقبل من أن يقيم بطريقة "مميزة" دورته الخامسة والسبعين بعدما اضطر إلى إلغاء دورة العام الفائت بسبب الجائحة، وقد وضع لهذا الغرض ثلاثة سيناريوهات تتعلق بحضور الجمهور.

ومن المقرر أن تستضيف أفينيون المعروفة بـ"مدينة البابوات" من 5 إلى 25 يوليو هذه الدورة من المهرجان المسرحي الأبرز في العالم إلى جانب مهرجان إدنبره. ولم يعلن المهرجان الفرنسي أي إجراءات تتعلق باستقبال نسبة محدودة من الجمهور.

ويتضمّن البرنامج 46 عملاً مسرحياً إضافة إلى عروض في الرقص والأداء وتشكل النساء للمرة الأولى نسبة 46,5 في المئة من أصحاب المشاريع. وتؤدي الممثلة إيزابيل أوبير دوراً في نسخة من إخراج البرتغالي تياغو رودريغيز لمسرحية "بستان الكرز" الشهيرة لتشيكوف.

وقال المدير الفني للمهرجان أوليفييه بي لوكالة فرانس برسي قبل مؤتمر صحافي الأربعاء لعرض البرنامج إن المهرجان هذه السنة سيكون "مميزاً فعلاً" ويتضمن 30 عرضاً أكثر من المعتاد.

وعرض خلال المؤتمر الصحافي مقطع فيديو لوزيرة الثقافة روزلين باشلو سجّل قبل دخولها المستشفى لإصابتها بفيروس كورونا، قالت فيه إنها لا تشك في إقامة المهرجان، متوقعة أن "يذهل" الجمهور.

وأشار بي إلى أن المهرجان وضع ثلاثة سيناريوهات: "في الأول، سيكون الحضور كالمعتاد، ولا نزال نأمل في ذلك، أما السيناريو الثاني فيلحظ حضوراً مخفضاً، في حين يقوم الثالث على اعتماد حضور مخفض في الأماكن المقفلة فقط وعادي في الهواء الطلق".

واضاف "سنكون جاهزين لحضور بنسبة 50 في المئة أو 70 في المئة أو 100 في المئة".