حزمتُ حقائبي فقد حان الرحيل
وانتفظت جناحايا منتشيةً بموسيقى
تأبين حبٍ كانهُ لحن أليم
مسكنا الايدي لئلا نضيع
فضاع العمر منا في ضباب الوهمٍ الكبير
وكم قال زنبقتي لا تأبهي
فالشمس تشرقُ كل صباحٍ
تنير درب العالقين بالوهم
بالالم الموجعِ
بحنايا الطريق الطويل
وأنتي ما زلتي تزرعين نرجساً وأقحواناً
بين حنايا الحلم العقيم
قالها وضحِك باستخفافٍ مُريب
انتي تركضين خلف سرابٍ
تعبتُ اميرتي
عندكِ طاقةٌ هائلةٌ للحبِ
لااعرف كيف احتويها
وليس عندي شئ اقوله
فأنا رجل لا يريد أن يستريحَ
فدعيني أضيع
فأنا رجلٌ أسأمُ من اقوالي
من اخباري
من غزلي و عنفواني
فإن مسكتُ يديكِ
هل يتغيرُ تاريخ ميلادك؟
فأنا لا أُرِيحُ ولا استريح
دربي صعبٌ
والدخول لمملكتي
صعبٌ
والحوار المنمق بكل الحب معي
صعبٌ
كدَّستُ كتبي لاتعلم نوتات الغزلِ
واللهفة والعشق
لكنها صعبة
أنا بدوي الطباع
راحةُ نفسيتي معَ حباتِ الرمال
لكنني سيدتي لا افهمُ النساءَ
بل وكم من مرةٍ قُلْتُها
اعاهدكِ معشوقتي
سأتعلم لغة العشق
لعينيكِ السوداوين
فلا ترحلي
فحواءُ دوماً ايحاء لذكائي
فهلا تتركين حقائبُكِ
وشاركي تعليمي كيف اهواكِ
فهل تصدقين!!!!