غرستُ نارنجةً في حديقةٍ
مُسيجةً بي
مع خيال امرأةٍ
تُلملمُ أثوابَ المنزل.
إذْ تقعٌ نارنجةٌ من قلبها، وهي
تُدرّبُ حواسّها
على جهةٍ غامضةٍ
يرتعدُ فيها
ملاكٌ مخمورٌ
يُغنّي حبيبتهُ الضائعة.
الهواءُ يسرّحُ أغصانَ الحديقةِ
بأمشاطهِ اللّينةِ
وشجرةُ نارنجٍ تكفي
لمقاومةِ
داءِ الليل
تكفي
لفضاءٍ مُشيّدٍ بكِ، وبالورد.