باريس: أعلنت أكاديمية غونكور الثلاثاء أنها اعتمدت قاعدة تمنع المشاركة في المنافسة على نيل جائزتها، وهي أبرز مكافأة أدبية فرنسية، على "أعمال أزواج أعضاء اللجنة أو شركائهم أو أفراد العائلة المقربين منهم".

هذه القاعدة التي أُقرت بالإجماع ويتعين بموجبها على أعضاء اللجنة الافصاح عن أي صلة قرابة من هذا النوع تحت طائلة سحب العضوية، تأتي بعد كشف صلات بين فرنسوا نودلمان الذي اختير في التصفية الأولى، وشريكة حياته كامي كورنس العضو في الأكاديمية.

واستُبعد الكتاب المعني "ليزانفان دو كادياك" (أبناء كادياك)، من التصفية الثانية لجائزة غونكور إذ إن القاعدة الجديدة يبدأ سريانها فورا.

كذلك اعتُمدت قاعدة أخرى بالإجماع الثلاثاء تلزم "أعضاء اللجنة الذين يكتبون ضمن فقرة أدبية عبر أي وسيلة إعلامية بالامتناع عن التعليق (في مقالاتهم) على الأعمال الموجودة ضمن قائمة المنافسة طوال فترة وجودها" على هذه القائمة.

ويأتي ذلك أيضا بعدما أثارت كامي لورنس جدلا إثر توقيعها الشهر الماضي في صحيفة "لو موند" مقالا نقديا قاسيا تناول كتابا آخر ضمن قائمة المنافسة الأولى.

وقد سارعت لجنة الجائزة الأدبية الفرنسية الأبرز إلى اتخاذ تدابير لتبديد الانتقادات بشأن الغموض الذي يلف مسار اختيار الفائزين والتسريبات بشأن تضارب مصالح يتحكم بها، وفق ما ألمح رئيس اللجنة ديدييه دوكوان وسكرتيره فيليب كلوديل.