هل يُزرعُ الليمون على الحيطان!!!

و هل يُطرَّز على القلب الصبور !!!

سأرضى بأي

جوابٍ يسعدني

حتى لو جُرِحَتْ كبريائي

فالذي يفهَمُني

يعرفُ معنى الليمونِ

لقدْ جَرَحني بزهرهِ وهجر

وما زلتُ أعشقُه رغمَ الضجر

ما زلتُ أحنُ لَهُ رغمَ كل القهر

ويحكَ قلبي أما تعبتَ من الصبر

حزنٌ يعذبني

ويرافقُ كلَّ نغمات وجعي

وذابتْ نفسي بيَن حنايا نفسي

وتشابهتْ كل الامورِ في عبثي

وتجمعتْ في قافلة احلامي

سأُعَبِدْ رمالَ الصحراءِ

لتكون لي وطناً

وأنْ يكونَ لي زماني

حينها ازرعُ كلَّ الوعودِ

وانتظرُ حماماتِ اللحظاتِ

توزعُ الاوقاتَ بيَن همسةٍ

ونغمةٍ

وبين اهةٍ وبسمة

وبين حرفٍ وهمزه

وتصبحُ دقائقُ عمري

فراشاتٍ تطيرُ بين سطور

أصابعي

تسافرُ بين عروق لهفتي

وبين كل الجروح في شمعتي

وكل الحب المزروع

في مقلتي وابتسامتي

فلا تكن سراباً

ولا تلتجئ للغيابا

حينها

انا يسألونني عنكَ

فيضيعُ الجوابا

ويجرَحُ كلَّ الغرورِ

اعاصيرَ جنوني ومحبتي

وحدود صحرائي

وادفن لوعتي في جيبي

وفي انعدام بحور راحتي

ويكون زماني تشرين القاسي

والكآبة مفتاح سأمي

وضياع نثري وقصائدي