متعبون حتى ثمالة الصبر ..
نحمل همومنا بين حنايانا أينما رحلنا
وحيث نتوقف في محطات السفر .
نمتطي صهوة الوجع فتركض بنا آهاتنا باتجاه المزيد من الوجع ..
وكلما حان الوقت ليتمدد الأنين في الصدور على الشواطئ البعيدة عن أعين الفضوليين .. توقظه النوارس المحلقة ، لتعيد ذاكرته الى صدى صوته العالق في الفضاء .. بين انهمار الدموع من سحائبها المرعدة كخيوط مطر .. وبين طعون الألم .
يصوغ الليل قصيدته الباكية
دموعها : حروف
نشيجها : مفردات نازفة
قوافيها : وَصَبْ ..
ثم يعزف أغنيته
على أوتار بحة البكاء
لتصدح الجراح في الأعماق الحزينة،
ويرقص جمر الكلمات التي لم تقال
فوق مسارح القلوب العطشى للفرح.
سالم اليامي [email protected]
التعليقات