مَأْزَقٌ .. مأْزَقانْ

تزيدُ المآزقُ، هَلْ منْ زمانْ

يجيءُ، يُبدُّدُهاكالدخانْ ؟

تقولينَ صبراً

سيأتيكَ يومٌ يُدَفِّقٌ خيراً

أظلُّ صبوراً و تترى المآزقْ

و أَمسي كَذوبٌ،

ويومي منافقْ

ففي الفجرِيأتي بوعدٍ جميلٍ

يقولُ انتظرني

سأَعزفُ لحناً

يُراقصُ أحلى قطوفِ التمنّي

ولكنّهُ، حينَ يأتي الصباحْ

يخيّبُ ظنّي

وعندَ المساءْ

يبدّلُ أَثوابَهُ في اِنتشاءْ

يكبّل كفّيَّ، يَعْقِدُ رِجلَيَّ،

يُسْلِمُني خائراً للسُّباتْ

فتَأتي الكوابيسُ بعدَ المآزقْ

لتخنقَ نومي

و تُفْسِدَ يومي