لا عِطرَ أشذى مِنْ رحيقِ صَوتِها

و لا جمالَ أبهى من جمالِ وجْهِهِا

و حبُّها

هو الحياةُ كُلُّها

فما الذي أرجوهُ غيرَ ها ؟

...........................................

في السِّرِوالعَلَنْ

أُقرُّأنّني

لحبّها الآسرِمُرْتَهَنْ

و أنّني،

في حيْرةٍ طالَ بها الزمنْ

أسألُ دائماً

ألا تراني غارقاً،

في بحرِ حبِّها ؟

ألا تراني دائمَ الشجنْ،

أرومُ قربَها ؟

أسألُ دائماً

هَلْ ستجيءُ مرةً

تقول لي حالمةً :

حبُّكَ لي وطنْ

...........................................

تقول أيامي :

اِنتظرْ.

أسألُ في شَجَنْ :

كم أنتظرْ ..؟

كم أنتظرْ ..؟

لاأَحدٌ يُجيبْ

و يركضُ الزمنْ