لُغَةٌ نائمةٌ في متحفْ

منذُدُهورْ

أيقظها دِيناصُورٌمَغْرورْ

قال اليومَ سأُحْيي لغتي

ظلَ يُفكّرُو هويدورْ

في قاعاتٍ غادرها الجُمهورْ

لكنَّ حروفَ اللّغةِ اِختبَأَتْ

هربتْ سرّاً من خلفِ السّورْ

لَمْ يُبْصِرْها أحدٌ،

مِنْ عشراتِ الحُرّاسْ

سارتْ ذاهلةً بيْنَ جموعِ الناسْ

لا تدري ماذا يحكونَ،

و لا يدرونْ

ماذا تحكي

....................................

....................................

ركَضَتْ

ظلت تَركُضُ .. تَركُضُ

لا نعرفُ أينَ غَدَتْ

لا نعرفُ

هل ما زالت تَركُضُ،

أَمْ وقفتْ؟

أم في جهةٍ ما قد سَقَطَتْ؟