بيروت: أكد رئيس بلدية ريفون جورج صفير أن موسم الاصطياف بدأ في ريفون الكسروانية، ولكن الأعداد لا تزال قليلة مشيرًا الى أن ريفون شبه منسية اعلاميًا لان من يأتي من الاخوان العرب وحتى الأجانب يتفاجأون بريفون كمنطقة جميلة جدًا،بل وتملك كل المؤهلات إلا أنهم يسمعوا بها من قبل ، خصوصًا لجهة المطاعم والمؤسسات السياحية في المنطقة .

وقال، على منطقة كسروان أن تأخذ حقها، والغريب أنها باتت في منفى، علمًا انها تشكل الحضارة والجمال لذا نرغب بلفتة اعلامية ويهمنا أن تؤدي وزارة السياحة عملها في هذا المجال من خلال "بروشورات" (خرائط سياحية) ورحلات سياحية الى المنطقة ولنا الحق ايضًا كمنطقة سياحية بقسم من السياح الذين يأتون إلى لبنان.

وقال قمنا بأمرين، الامر الاول المهرجان الذي نقيمه في الصيف وكان ناجحًا وهذا المهرجان بجلب السياح لكنه غير كاف، وقمنا بجولة على مكاتب السفر لكن للاسف شعرنا ان همهم اخذ السياح من لبنان الى الخارج وليس العكس عن طريق تعريفهم على المناطق اللبنانية. كما أن وزارة السياحة لا تملك امكانيات لانشاء خريطة مفصلة عن المنطقة وجهدها يتم من خلال موازنة ضعيفة وبالكاد تكفي. وتحدث عن الوضع السياحي في جبال كسروان قائلا إن الفنادق في وسط كسروان شبه خالية مع وجود نسبة سياحية لا تتعدى ال10% وفي مناطق كسروان العالية يشتغلون على "الويك اند" لكن كحركة سياحية فهي شبه معدومة ويلزمها تنشيط كبير.

علما ان موسم الاصطياف بدأ وسينتهي في نصف ايلول لدى عودة المصطافين والمغتربين الى ديارهم مع بداية المدارس وحتى الآن لا تزال منطقة جبل كسروان شبه خالية من السياح وسنحاول تعزيز الاصطياف في المنطقة لكي ينتشر في كل لبنان، علماً ان مناطق مكتظة بالمصطافين ومناطق لبنانية اخرى ما زالت فارغة منهم، ولا شك انهم اشتغلوا على مناطقهم كي تزدهر سياحياً لكن الغبن واقع على مناطق اصطيافية اخرى. ونتمنى الانقاذ السريع لموسم السياحة والاصطياف في كسروان وفي المناطق التي لم يصلها السائح حتى الآن.