ناصر العريج من الرياض: أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها على تراجع طفيف عندما فقد المؤشر العام 8 نقاط ليغلق على 12752 نقطة, بعد تعاملات نشطة للغاية 22.1 مليار ريال (قرابة 5.9 مليار دولار اميركي) وجاء هذا التراجع بتأثير قوي من قطاع الصناعة الذي فقد قرابة 1.1 في المائه بعد تراجع عملاقه سابك بنسبة 1.7 في المائه وصولاً إلى سعر 1157 ريال, بينما صعد الكهرباء 2.6 في المائه وصولاً إلى سعر 128.25 ريال, وبشكل طفيف الاتصالات إلى سعر 883 ريال.

أداء السوق اليوم يعكس الاتجاه القوي للمضاربة وبناء أسعار الأسهم من خلال المقارنة حيث يتم رفع الأسهم تباعاً مع تحول قوي وسريع بين قطاعات السوق, مع مؤشرات فنية ايجابية تؤكد إتجاه السوق نحو قمم جديدة, يساعدها في ذلك ارتفاع أسعار النفط وعرض النقد العالي, مع تراجع في أسعار الفائدة العالمية لذلك فإن المؤشر يتوقع أن يواصل أُسلوبه الذي بدا جلياً بين ارتفاع لقيعان جديدة وصعود لقمم جديدة أيضاً, لكن تضل جميع هذه العوامل خاصة لنفسية السوق القائمة على المضاربة في المقام الأول, دون إغفال أسهم الصناعة الثقيلة التي مازالت تعتبر الأرخص قيمة.