بينما يرتفع احتياطها من النقد الاجنبي الى 56 مليار دولار
إرتفاع الصادرات الجزائرية و فائض قياسي في الميزان التجاري
مراد عباس من الجزائر
حققت احتياطات الصرف الجزائرية رقما قياسيا بمبلغ 56 مليار دولار مع نهاية شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي، مقابل 54 مليار دولار مع نهاية شهر تشرين الاول/ اكتوبر، حسب يصريح وزير المالية الجزائري في تصريحات صحفية نشرتها الصحافة الجزائرية اليوم.
و كانت احتياطات الصرف قد قدرت بقيمة 1ر43 مليار دولار مع نهاية سنة 2004 مسجلة بالتالي ارتفاعا يقدر بحوالي 13 مليار دولار في غضون 11 شهرا بفضل ظرف ملائم في قطاع النفط.
و خلال تقديمه لعرض حول الحصيلة النقدية و المالية للجزائر لسنة 2004 بالبرلمان الجزائري أشار محافظ بنك الجزائر إلى أن هذا المخزون المتمثل في عملة صعبة يشكل quot;عنصر أمن مالي خارجي و ترسيخ جيد لسياسة استقرار نسب الصرف الفعلي للدينارquot; التي اتبعها البنك المركزي خلال السنوات الأخيرة.
الى ذلك اعلن مدير الجمارك الجزائرية عن إرتفاع صادرات بلاده سنة 2005 مع تسجيل فائض قياسي في الميزان التجاري، وذكر المدير أن الصادرات الجزائرية بلغت سنة 2005 ما يعادل 6ر42 مليار دولار و هو ما يشكل ارتفاعا بنسبة 94ر32 بالمائة مقارنة بسنة 2004 ليترتب عن ذلك فائض في الميزان التجاري بمقدار قياسي بلغ نسبة 6ر22 مليار دولار. وأضاف سيد علي لبيب أن صادرات المحروقات قد بلغت حسب المعطيات quot;المؤقتةquot; المتوفرة ما قدره 74ر41 مليار دولار أي 87ر97 بالمائة من إجمالي قيمة الصادرات.
التعليقات