الحركة التجارية بمعبر رفح ستنعش الاقتصاد الفلسطيني


سمية درويش من رفح


قال سمير أبو نحلة مدير عام معبر رفح ، بأنه مسموح فقط في معبر رفح البري الواصل بين أراضي قطاع غزة والأراضي المصرية ، التصدير وليس الاستيراد، ولفت أبو نحله في تصريح خاص لـ(إيلاف) ، إلى ان الاستيراد عبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) ، موضحا بان الجانب الفلسطيني بحاجة لمعدات وأجهزة تعمل على تسهيل الحركة التجارية.


وأكد أبو احمد ، بأنه تم تصدير اول شحنة من البضائع الفلسطينية كعامل تجريبي ، أسره والعاب أطفال إلى تونس الشقيقة، وفي ما يتعلق بالقيود على دخول البضائع ودور الجانب الفلسطيني في تسهيل دخولها؟ ، قال مدير المعبر ، بان هذا مرتبط باتفاقية باريس الاقتصادية ، التي وقعها رئيس الوزراء احمد قريع (أبو علاء) ، مبينا في الوقت ذاته بأنه لم يجر أي اتفاق جديد حتى الآن بخصوص المعبر التجاري.

وأشار إلى انه ليس هناك مشكلة في دخول وخروج البضائع ، المشكلة تكمن في نوعية البضائع المستوردة والكمية الممسوحة سنويا وذلك حسب اتفاقية باريس، وأكد أبو نحلة بان الحركة التجارية ستعمل عل إنعاش الاقتصاد الفلسطيني ، وكسر حاجز التعامل مع المعابر الإسرائيلية ، وتزيد من آفاق التعامل والتبادل التجاري الذي سيتيح للمنتج الفلسطيني بزيادة معدل إنتاجه ، وعلى ضوء ذلك سيتم توفير العديد من فرص العمل للشباب الفلسطيني.

ولفت إلى ان نجاح الفلسطينيين في إدارة معبر رفح سيكون قريب لتحقيق انجازات أخرى ، مؤكدا بان العاملين في معبر رفح لا يقومون بأعمال وظيفية فقط ، وإنما بمهمة نضالية من اجل فتح آفاق أخرى للعالم الخارجي وهو أيضا بداية فلسطين للحرية التي يجب ان نحافظ عليها ونعمل عل إبقائها مفتوحة أمام جميع المواطنين .