لا اتفاق بعد مباحثات يابانية-صينية



طوكيو


فشلت الصين واليابان في تحقيق أي تقدم لحل خلافهما على موارد الطاقة في بحر الصين الشرقي، غير أن الجانبين اتفقا على مواصلة الحوار، وقد أجرى البلدان محادثات في العاصمة الصينية بكين للمرة الأولى منذ أن ألغت الصين قمة مع اليابان الشهر الماضي، خلال تصاعد التوتر في العلاقات الثنائية.

كما لم تؤد المباحثات إلى حل لخلافهما حول انتحار دبلوماسي ياباني، حسبما أفادت وكالة كيودو للأنباء، وسيعقد الجانبان اجتماعا ثانيا أواخر الشهر الجاري أو أوائل الشهر القادم، وقد رفضت الصين مجددا عرضا يابانيا بتقاسم عمليات البحث عن حقول الغاز بالقرب من حدود متنازع عليها في بحر الصين الشرقي، حسبما قال مسؤول ياباني لوكالة كيودو.

وتخشى طوكيو أن تستفيد عمليات التنقيب الصينية من موارد تعتبرها طوكيو عائدة لليابان، وقال المسؤول الياباني: quot;أبلغتنا الصين أنها لم تقتنع بالعرض الياباني وأن المسؤولين الصينيين سوف يقدمون عرضا جديدا خلال الاجتماع القادم.quot;

وأضاف أن الجانبين بحثا أيضا بمسألة انتحار أحد العاملين في القنصلية اليابانية في مدينة شانغهاي في شهر أيار / مايو من العام الماضي، غير أنهما لم يتوصلا إلى اتفاق حولها.

وكانت وسءائل الإعلام اليابانية قد أفادت الشهر الماضي بأن الرجل كان يخضع لعملية ابتزاز بهدف استدراجه لتزويد الصين بمعلومات استخباراتية مهمة.

من جهته نفى ناطق باسم الخارجية الصينية بغضب الاتهامات مبديا لوكالة الأنباء الرسمية شينخوا استياء الصين من quot;جهل الحكومة اليابانية للوقائع والخطوات الرخيصة التي تلطخ صورة الصين.quot;

يذكر أن بين البلدين عددا من الخلافات اندلعت خلال العام الماضي، تتعلق بموارد الطاقة وأيضا بخلافات حول نظرة اليابان إلى تاريخها الاستعماري وأعمالها بالحرب العالمية الثانية.