موظفو الدولة الفرنسيون يهددون بإضراب في الثاني من فبراير
باريس
قال مسؤولو اتحادات عمالية ان الاتحادات الممثلة لموظفي الدولة الفرنسيين اتفقت يوم الجمعة على الدعوة الى اضراب يوم الثاني من فبراير شباط اذا لم يحصلوا من الحكومة بحلول يوم الخميس القادم على زيادات مرضية في الاجور.
وتحاول الحكومة المحافظة تقييد الانفاق في مسعى لخفض عجز القطاع العام الى المستوى المنصوص عليه في اطار الاتحاد الاوروبي لكنها تخاطر بحدوث اضطرابات عمالية إذا تركت لنفسها مساحة مناورة محدودة خلال محادثات الاجور.
وقال زعماء الاتحادات العمالية انهم رفضوا عرض الحكومة بزيادة تقل عن التضخم وان سبعة اتحادات مستعدة للدعوة الى اضراب.
وقالت متحدثة باسم الاتحاد الفرنسي الديمقراطي للشغل quot;اتفقنا اليوم على يوم لعمل شئ في الثاني من فبراير. اذا فشلت محادثات الاجور مع كرستيان جاكوب وزير الخدمات المدنية يوم 19 يناير. سيكون هناك يومquot; اضراب.
وينوي العاملون في مجال التعليم بالفعل تنظيم يوم احتجاج ضد سياسات الحكومة بما فيها خفض الوظائف في الاول من فبراير.
وفي اكتوبر تشرين الاول الماضي تظاهر مئات الالاف في انحاء فرنسا في اضراب استمر يوما واحدا احتجاجا على الاجور المنخفضة وارتفاع البطالة وتدني مستويات المعيشة لكنهم فشلوا في الفوز باي تغيير في السياسات من جانب الحكومة.
التعليقات