تعاون نفطي صيني هندي



بكين

اتفقت كل من الحكومتين الصينية والهندية على تبادل المعلومات المتعلقة بمصادر الطاقة والوقود، اللذين تسعيان له لتلبية الطلب المتنامي في أكبر اقتصادين آسيويين، وفق ما قالته الحكومة الصينية.وقالت بكين إن الاتفاقية هي ضمن خمس اتفاقيات تعاون للطاقة تم التوقيع عليها الخميس، خلال زيارة قام بها وزير النفط والغاز الطبيعي الهندي ماني شانكر أيار، لبكين.

وقالت مصادر إن الدولتين اتفقتا على تبادل المعلومات عندما تتقدمان لمناقصات تتعلق بمصادر الوقود في الخارج، وفق وكالة أسوشيتد برس.
ونقلت وكالة أنباء quot;شينخواquot; الصينية أن الاتفاقيات تضمنت أيضا تعزيز التعاون بين البلدين فيما يتعلق باكتشاف الآبار وإقامة المصافي ومد الخطوط والأبحاث والتطوير في برامج الطاقة.

يُذكر أن الشركات الصينية تقوم وبنشاط، بالدخول في مناقصات لشراء الوقود والغاز في الخارج، في محاولة لضمان إمداداتها من الطاقة. كذلك الأمر مع الهند، فيما يتوقع أن يزيد الطلب على الطاقة في أسواقها مع توقع نمو اقتصادها باضطراد في السنوات المقبلة.

ووافقت أكبر شركتين للنفط، المملوكتين من الحكومتين الصينية والهندية في ديسمبر /كانون الأول الماضي، على حيازة حقوق إنتاج النفط في سوريا في أول تعاون لهما.

ويأتي هذا بعد أن استطاعت الشركة الصينية CNPC الفوز بصفقة لإنتاج النفط في جمهورية كازاخستان في وسط آسيا على حساب الشركة الهندية. ووافقت CNPC بدفع مبلغ 4.2 مليار دولار لشركة quot;بتروكازخستان إنكquot; التي تتخذ من كندا مقرا لها.