تأجيل الاكتتاب لاستيعاب الاعداد الهائلة من الخليجيين
أعمال عنف في مقر اكتتاب الريان القطري


سعيد القحطاني من الرياض: أكد بعض المكتتبين في مصرف الريان القطري لـ quot;إيلافquot; أن أعداد كبيرة من المكتتبين من دول مجلس التعاون الخليجي لم ينتظروا أبواب النادي لتفتح , بل بادروا الى القفز فوق الاسوار لتنفيذ طلباتهم، التي قطع البعض من أجلها مسافات فاقت الألفين كيلو متر سيراً بسياراتهم ، متحملين مشقة عناء السفر والانتظار.

وأضاف بعض المكتتبين أن الوضع القائم في نادي الريان القطري أستدعى تدخل قوات منع الشغب القطرية لفك ما شهده الملعب من أعمال شغب وتخريب من قبل بعض المكتتبين من دول مجلس التعاون الخليجي.

وبلغت نسبة السعوديين من المكتتبين في اكتتاب بنك الريان القطري حتى يوم أمس الأول الاثنين أكثر من 58% من أصل 50 ألف مكتتب وصلوا الى الدوحة القطرية، حسب مصادر اقتصادية.

ونقل لـ quot;إيلافquot; بعض المكتتبين الصور التي بينت الزحام والتراكم في نادي الريان القطري الذي خصصته السلطات القطرية لتنفيذ عمليات الاكتتاب للقادمين من خارج الدولة . وأكد المكتتبين أن أعداد كبيرة منهم من دول مجلس التعاون الخليجي لم ينتظروا أبواب النادي لتفتح , بل لجأوا للقفز من على أسوار النادي لتنفيذ طلباتهم التي قطع البعض من أجلها مسافات فاقت الألفين كيلو متر سيراً بسياراتهم، متحملين مشقة عناء السفر والانتظار.

وأضاف بعض المكتتبين أن الوضع القائم في نادي الريان القطري أستدعى تدخل قوات منع الشغب القطرية لفك ما شهده الملعب من أعمال شغب وتخريب من قبل بعض المكتتبين من دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال مكتتب فضل عدم الكشف عن هويته quot; أن عملية الاكتتاب أوقفت من قبل الجهة القطرية المنضمة, حتى صباح غدٍ الخميس, لمنع ما شهدته باحة الملعب من أعمال تكسير من المكتتبين الذين خصصت لهم باحة الملعب لتنفيذ عمليات اكتتابهمquot;.

وقال المواطن سعودي علي القحطاني الذي سافر لدولة قطر من المنطقة الجنوبية للسعودية متحملاً أكثر من مسافة 2000كيلو متر بسيارته الخاصة , في الوقت الذي كان يحمل فيه أكثر من 40 جواز لعدد من أقاربه لتنفيذ عمليات اكتتابهم في غيابهم, أن الزحام كان بشكل لا يصدق, والسلطات القطرية تلقي باللوم على المواطنين السعوديين في الوقت الذي تُشكل نسبة المكتتبين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي .

وأضاف القحطاني خلال اتصال هاتفي أجرته معه quot;إيلافquot; quot;أن المنفذ السعودي لم يرفض دخول أي من المواطنين السعوديين, في الوقت الذي خرجت فيه تقارير صحافيه قطرية بخبر منع المنفذ السعودي القطري لأكثر من 200 مواطن سعودي من الدخول للأراضي القطرية بسبب حيازتهم جوازات ليست خاصة بهم , لتنفيذ عمليات اكتتاب لذويهم ممن لا يستطيعوا الحضور لتقييد الاكتتاب القطريquot;.

وقال مدير عام منفذ سلوى الحدودي من الجانب السعودي عبد الله الغامدي: quot; أن السلطات السعودية لم تمنع أحد أبداً , نافياً ما تردد في الصحف ووسائل الإعلام القطرية يوم أمسquot;.

وأكد الغامدي خلال حديثه لـ quot; إيلافquot; أن المنفذ السعودي الحدودي(سلوى- شرق السعودية), زاد في عدد طاقمه لمواجهة الزحام الذي كان من المتوقع حدوثه من أول يوم في الإعلان عن استقبال طلبات اكتتاب بنك الريان القطري.

وأضاف الغامدي أن أعداد كبيرة من مواطني دول الخليج عبروا المنفذ الحدودي السعودي القطري , باعتباره المنفذ الوحيد الرابط بدولة قطر, في الوقت الذي يلقي فيه اللوم البعض على الجانب السعودي, وأطلق البعض اتهامات غير صحيحة على الجانب السعودي والسلطات السعودية.

وعادت من جديد حمى الاكتتابات الدولي التي يعيشها أفراد الشعب الخليجي منذ إعلان الاكتتاب في مساهمة بنك الريان القطري، ويأتي ذلك جلياً عندما فاقت أعداد السعوديين المساهمين في اكتتاب بنك الريان القطري حاجز الست آلاف مكتتب غادروا أراضي المملكة متوجهين للعاصمة القطرية الدوحة ليضعوا الغالي والنفيس من أموالهم لتقييد اكتتاب أسهم بنك الريان القطري الذي إنطلقت عملية المساهمه في أسهمه يوم أمس الأول.

وكانت حمى الاكتتابات الدولية قد عادت إلى عدد من السعوديين منذ يوم الأحد الماضي, وحزم الكثير منهم أمتعته للسفر إلى العاصمة القطرية الدوحة للاكتتاب في (مصرف الريان القطري ) الذي يستمر لمدة أسبوعين، وبلغت نسبة السعوديين من المكتتبين في اكتتاب بنك الريان القطري حتى يوم أمس الأول الاثنين أكثر من 58% من أصل 50 ألف مكتتب وصولوا للأراضي القطرية حسب مصادر اقتصادية.


وأوضحت الجوهرة مسوؤلة في بنك قطر الوطني خلال اتصال هاتفي أجرته معها quot;إيلافquot; أن عدد المكتتبين من السعوديين قد فاق حاجز الستة آلاف مكتتب, في الوقت الذي أشارت فيه إلى تكريس جهود أكثر من مائة موضف لتقديم خدمات المكتتبين وذلك في المقر المعد لذلك في ملعب نادي قطر.

وأضافت أن الأوساط المالية في العاصمة القطرية الدوحه تنتظر أن تتزايد أعداد المقدمين على إكتتاب بنك الريان القطري , متوقعةً أن تصل إلى أكثر من عشرون ألف مكتتب في حال إنتهاء مراسم عزاء الأخوة الكويتيين الذين فقدوا قائدهم يوم أمس الأول , الأمر الذي أعاق أمر قدومهم لدولة قطر لتقييد عملية إكتتابهم.

وحسب قولها فقد وضع البنك شروط تقتضي شيك مصدق وجواز السفر الأصلي , بالإضافة إلى صورة الجواز للمكتتب في حال عدم إستطاعت المكتتب نفسه القدوم لتقييد عملية تسجيل الأسهم بنفسه.

في هذه الأثناء توقع اقتصاديون أن يضخ السعوديين أموالاً طائلة للاكتتاب في المصرف كونهم ينتهزون الفرص لمثل هذه الاكتتابات الجديدة مستدلين بما حدث في دانه غاز الاماراتية.

ويبلغ رأس مال البنك الجديد 2.06 مليار دولار (7.5 مليار ريال قطري) ، تم تخصيص نسبة 45% للمؤسسين بقيمة إجمالية مقدارها 927.5 مليون دولار(3,375 ألف مليون ريال قطري)، المدفوع منها 50% أي ما يعادل 463.7 مليون دولار1,687,500) ألف ريال قطري) موزعة بنسبـة 25 % من رأس المال للقطرييـن بقيمـــة مدفوعة مقدارها 258.26 ألف دولار (937,500الف ريال قطري) ، مقابـل 20 % من رأس المال للخليجيين ، بقيمة مدفوعة مقدارها 206.6 مليون دولار (750 مليون ريال قطري).

وقد طرح 55% من رأس المال للاكتتاب العام بقيمة إجمالية مقدارها 1.13 مليون دولار (4,125 مليون ريال قطري) وبعدد أسهم مقداره (412,500) الف سهم، سيكون منها (330) ثلاثمائة وثلاثون مليون سهم للمواطنين القطريين، و (82,500)ألف سهم لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، وسيكون المدفوع منها 50% أو ما قيمتـه 568.181.8 ألف دولار (2,062,500الف ريال قطري).

وفيما ستكون قيمة السهم الواحد 2.75 دولار (10 ريالات قطرية)، يدفع منها عند الاكتتاب1.37 دولار( 5 ريالات قطرية)، وتمثل 50% من القيمة الاسمية للأسهم، بالإضافة إلى 7 % من القيمة المدفوعة للسهم عند الاكتتاب تمثل رسوم ومصاريف التأسيس والاكتتاب والإصدار وغيرها للسهم الواحد.

ويبلغ الحـد الأدنى للاكتتاب 500 سهـــم بقيمة 1377.4 دولار ( 5000ريـــال قطــري) (المدفوع منها 2500 ريال قطري بالإضافة إلى مصاريف التأسيس والاكتتاب والإصدار ) والحــد الأعلــى 50,000 سهــم بقيمة137.7 ألف دولار (500 ألف ريال قطري) ، المدفوع منها 68.8 ألف دولار ( 250 الف ريال قطري) بالإضافة إلى مصاريف التأسيس والاكتتاب والإصدار) كما سيُقبل الاكتتاب بمضاعفات المائة سهم ، ولن يتم قبول طلب الاكتتاب التي تزيد عن الحد الأعلى المسموح به.

17 مستثمرا سعوديا من المؤسسين
وحصلت quot;إيلافquot; على نسخه من قائمة مؤسسي مصرف الريان القطري وتبين لها أن هناك17 مستثمر سعودي يشاركون في التأسيس، إضافة إلى 13 خليجيا و98 قطريا وبذلك يصبح المؤسسون 128 فردا ومؤسسة.

حيث امتلك المؤسسون السعوديون 40.5 مليون سهم، فيما جاء الكويتيون في صدارة المؤسسين الخليجيين غير القطريين بـ 60 مليون سهم، فالبحرينيون بـ 29.625 مليون سهم ثم الإماراتيون بـ 19.875 مليون سهم. ويتكون المؤسسون القطريون من مؤسسات حكومية وشبه حكومية وشركات خاصة وأفراد.

وضمت قائمة المؤسسين السعوديين بعض من رجال الأعمال من بينهم: صالح علي عبد الرحمن الراشد 7.5 مليون سهم، عبد اللطيف بن حمد الجبر 3.75 مليون سهم، صالح محمد الحجاج 3.75 مليون سهم، شركة نات للتنمية والتطوير (شركة عبد العزيز الصغير) 3.75 مليون سهم، وعبد الله بن سعد الراشد 3.75 مليون سهم. كما اشتملت القائمة على: عبد القادر المهيدب وأولاده 3.75 مليون سهم، الأمير نايف بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود 3.75 مليون سهم، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود 2.25 مليون سهم.

واحتوت القائمة أيضا على: فهد عبد الرحمن عبد العزيز الثنيان 1.5 مليون سهم، شركة عبد الرحمن سعد الراشد وأولاده المحدودة 1.5 مليون سهم، عبد الله محمد الرميزان 750 ألف سهم، عبد العزيز محمد عبد القادر 750 ألف سهم، عمران محمد العمران 750 ألف سهم، ماجد منير التنمر 750 ألف سهم، مازن إبراهيم العنقري 750 ألف سهم، إبراهيم عبد العزيز الطوق 750 ألف سهم، وعبد العزيز سليمان العفالق 750 ألف سهم.