الالمان يميلون الى الاقتراض

اعتدال سلامه من برلين

تراكم الديون على الالمان اصبح من الامور المتعارف عليها خاصة في وسط الشباب والمراهقين مما سبب وقوع مشاكل اجتماعية وعائلية كثيرة، لان المطالب في تسديد الديون في حالات كثيرة هم اولياء الامر .

وحسب دراسة وضعها المركز المالي الالماني quot; كرديت ريفورمquot; مقارنة مع الاعوام الماضية زادت نسبة العاجزين عن دفع الديون المستحقة عليهم عام 2005، فكل واحد من تسعة من بينهم عدد كبير من الشباب ليس بامكانه تسديد ديونه وعليه ان يدخل في الحسبان امتناع المصرف عن إقراضه ومواجه القضاء.ووصلت نسبة الذين استحقت ديونهم عام 2005 الى 11،3% بعد ان كانت عام 2004 10،6%.

وحسب ترتيب الاقاليم فان المواطنين في اقليم بافاريا هم الاقل نسبة، فهناك فقط 7،6% في المائة عاجز عن دفع الديون وفي بادن فورتنبيرغ 8% يتبعها اقليم ساكسن 9،5% . وأعلن العام الماضي 98.400 افلاسهم من بينهم اصحاب مصالح وشركات صغيرة أي 25% اكثر من عام 2004، فيما ارتفعت نسبة الافلاس في اقليم ساكسن الى 37% لتصل الى 5.735 مفلس.

ومن وجهة نظر المشرفين على quot; كرديت ريفورمquot; يقع المقترضون في فخ الشروط المغرية لتسديد القرض التي تقدمها المؤسسات المالية، فتتحول الفوائد العالية المتراكمة مع الوقت الى مبلغ يتخطى حجم القرض. واكثر ضحايا القروض المغرية الشباب لكثرة استخدامهم الهواتف الجوالة التي تسدد فواتيرها مباشرة عن طريق عقد مع البنك فيغرقون بالديون.

وما يلفت النظر ان نسبة المقترضين في الريف اقل منه في المدن الكبيرة ذات الكثافة السكانية العالية. فعلى سبيل المثال تصل نسبة الذين يستدينون من البنك في بريمارهافن واوفنباخ واحد مقابل خمسة بينما تصل في مدينة ايشتيد البافارية الصغيرة واحد من 23.