اول مصرف لبناني يدخل الســـوق المصرفي الجزائري




بيروت

أعلن رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي لفرنسبنك عدنان القصار استكمال فرنسبنك كل المتطلبات القانونية والتنظيمية اللازمة، تمهيدا لبدء أعماله في السوق المصرفي الجزائري.كلام القصار جاء خلال ترؤسه الجمعية التأسيسية الاولى لفرنسبنك - الجزائر، ووقع نظام المصرف، ثم عقد الاجتماع الاول لمجلس الادارة، وذلك خلال زيارة القصار للجزائر خصصها لهذه الغاية.وعقد القصار في المناسبة مؤتمرا صحافيا افتتحه بالاعلان عن quot;إستكمال فرنسبنك كل المتطلبات القانونية والتنظيمية اللازمة، تمهيدا لبدء أعماله في السوق المصرفي الجزائري.
والجزائر.

وقال: quot;إنني أغتنم هذه المناسبة لاتوجه بالشكر الى بنك الجزائر المركزي وكل السلطات النقدية والمالية والمصرفية على موافقتهم الفعالة على طلبنا للحصول على رخصة إنشاء اول مصرف لبناني في الجزائر. ويشاركنا في فرنسبنك - الجزائر مجموعة CMA-CGM التي تعتبر من أكبر ناقلات الحاويات في العالم وتحتل دورا قياديا لمجمل أنشطتها في الجزائر، وكذلك مجموعة الصالحي الرائدة في مجتمع الاعمال الجزائري من خلال احدى شركاتهاMAGHREB TRUCK. هذا ونتوقع ان ينضم لاحقا الى فرنسبنك - الجزائر اثنتين من كبريات المؤسسات المالية في اوروباquot;.ان قرارنا بإنشاء فرنسبنك - الجزائر نابع من ثقتنا الكبيرة بإمكانات الجزائر الراهنة والمستقبلية، وعلى كل الصعد الاقتصادية عموما والمالية والمصرفية خصوصا، وهذا القرار يقع في صلب استراتيجيا توسع مصرفنا المدروس في أسواق المنطقة الصاعدة والواعدة، اذ أننا شاركنا في رأس مال quot;بنك المالquot; الاسلامي في السودان، وحصلنا على الموافقة المبدئية لدخول السوق المصرفي في سوريا، ونعمل على إنشاء مصرف إسلامي في لبنان.

يهمنا في المناسبة ان نثني على سياسة الانفتاح والتطوير المصرفي التي تتبناها السلطات النقدية والمصرفية في الجزائر، في موازاة سياسة الاصلاح الاقتصادي المنتهجة، وذلك في ظل القيادة الحكيمة والرؤية الثابتة لفخامة الرئيس عبد العزيز بو تفليقة، والتي ستزيد من تنافسية الاقتصاد الجزائري وقطاعه المصرفي، وتمكنه تاليا من تحقيق أهدافه الانمائية والتنموية.

وان مصرفنا فرنسبنك سيضع كل خبراته العملية وإمكاناته المصرفية والمالية والاستثمارية، كما سيوظف علاقاته الاقليمية والدولية، في دعم إستراتيجيا دينامية متقدمة في فرنسبنك - الجزائر، حيث يمكن ذلك من جهة مصرفنا الجديد من تحقيق اهدافه الاستراتيجية المرجوة، ومن القيام بدور فاعل ومؤثر في عملية نمو الاقتصاد الجزائري من جهة ثانية. إسمحوا لي في هذا المجال ان أقدم بإيجاز مصرفنا فرنسبنك الذي يعتبر أقدم المصارف في لبنان، اذ يعود تاريخ تأسيسه الى العام 1921، وهو يحرص على المشاركة بفعالية من خلال شبكة فروعه المنتشرة في كل المناطق اللبنانية في عملية الانماء المتوازن قطاعيا ومناطقيا.

ويقدم فرنسبنك اليوم الى الزبائن المحليين والاقليميين والدوليين، من أفراد وشركات ومؤسسات، مجموعة واسعة ومتنوعة من الخدمات والمنتجات المصرفية العصرية والمتطورة والشاملة في ميادين صيرفة التجزئة، وصيرفة الشركات، وتمويل المشاريع، والتأجير التمويلي، والخدمات المصرفية الاستثمارية، والخدمات المصرفية الخاصة.

وتضم قاعدة مساهمي فرنسبنك مجموعة من كبار المستثمرين الافراد وأيضا مؤسسات مصرفية ومالية عربية ودولية بارزة، منها مصرف quot;كريدي أغريكولquot; الفرنسي، وquot;الشركة الالمانية للاستثمار والتنمية quot;DEG، وquot;المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعيةquot; في الكويت.
ويتمتع مصرفنا بشبكة قوية ومتميزة من العلاقات مع كبرى المؤسسات والمنظمات المالية الدولية والاقليمية، لا سيما quot;مؤسسة التمويل الدولية quot;IFCquot;، وquot;برنامج تمويل التجارة العربيةquot;، ومنظمةEuropean Community Investment Partners (ECIP)، وquot;الشركة الفرنسية للترويج والتعاون الاقتصاديquot; (بروباركو).

ويحتل فرنسبنك، كما في نهاية العام 2004، المرتبة الاولى بين المصارف اللبنانية بالنسبة الى العائد على متوسط الموجودات، والمرتبة الثانية من حيث العائد على متوسط حقوق المساهمين وكفاية رأس المال، والمرتبة الخامسة في ما يخص الموجودات وودائع الزبائن والاموال الخاصة، والمرتبة الثالثة من حيث عدد الفروع البالغة 61 فرعا، والمرتبة الرابعة بالنسبة الى صافي الربح ورسملة الموجوداتquot;.