خيبة أمل تجتاح المضاربين في الأسهم.. وحالات إغماء تشهدها صالات التداول

الرياض

اجتاحت خيبة أمل صغار وكبار المضاربين في الأسهم بعد حالات التراجع التي شهدها سوق الأسهم السعودي، فيما شهدت صالات التداول حالات إغماء جراء الانخفاضات المتتالية (المفاجئة) التي تعرض لها السوق، وطالب عدد من المتعاملين بضرورة تدخل هيئة سوق المال للحد من الانهيارات التي ما زال يشهدها سوق الأسهم.

ورصدت صحيفة الرياض السعوديةة انطباعات المتداولين في صالات الأسهم يوم أمس، حيث أكد خالد القحطاني أن التراجع الذي شهدته الأسهم هز ثقة المتعاملين في السوق، مشيراً إلى أن عرض أغلب الأسهم للبيع دون طلب الشراء كان له تأثيراته على السوق. وقال القحطاني الذي تعرض لخسائر طائلة إن النقود التي يتداولها حصل عليها عن طريق قرض من أحد البنوك المحلية، مؤكداً وجود حالات إغماء شهدتها صالات التداول في البنوك المحلية إثر الخسائر التي تعرض لها المضاربون بعد هبوط المؤشر.

وقال عبدالله المنصور أحد المضاربين إن انخفاض المؤشر ينذر بخيبة أمل ستفقد السوق السعودي مصداقيته، مطالباً هيئة سوق المال بإعادة النظر في قرارها التي أصدرته والقاضي بخفض نسبة التذبذب إلى 5٪، الأمر الذي كان له تأثيراته على أداء السوق.

وقدر صالح الشري قوة الهزة العنيفة التي اجتاحت سوق الأسهم السعودي ب 8 درجات على مقايس ريختر (مقياس قوة الزلازل) وقال إنه سيستمر في المضاربة في حال تحسن السوق لتعويض الخسائر التي تعرض لها، أو البحث عن فرص عمل أخرى لتعويض الخسائر لتخوفه من الدخول في السوق مرة أخرى بعد الانهيارات المتكررة التي شهدها خلال اليومين الماضيين.