شبح الحرب ما زال يلاحقها
السياحة الإسرائيلية خسرت نصف مليون سائح في 2006

خلف خلف من رام الله


كشفت مصادر إسرائيلية أن السياحة الإسرائيلية ما زال أثار الحرب تلاحقها لغاية اليوم، وأنها خسرت ما يزيد عن نصف مليون سائح، حيث أنه منذ بداية 2006 حتى تشرين الثاني سجل نحو من 1.7 مليون دخول لزوار إلى إسرائيل. بزيادة تقدير معطيات كانون الأول، التي تقوم على الفترة الموازية من العام الماضي، عندما سجل نحو من 163 ألف دخول، سيبلغ عدد السياح في 2006 إلى نحو 1.86 مليون فقط - بالقياس إلى 1.9 مليون في 2005، و2.4 - 2.5 مليون سائح كان يتوقع مجيئهم قبل حرب لبنان.


وحسب مصادر في وزارة السياحة وفي القطاع العملي، يُدخل كل 100 ألف سائح في خزينة إسرائيل 200 مليون دولار وينشئون 4 آلاف مكان عمل. بحسب هذه المعطيات، منعت خسارة أكثر من نصف مليون سائح خزينة الدولة مليار دولار و20 ألف مكان عمل.


ويظهر من معطيات المكتب المركزي للإحصاء ووزارة السياحة أنه قد سجل في تشرين الثاني 2006 انخفاض بلغ 29 في المئة لدخول السياح - 117 ألفا بالقياس إلى 164 ألفا في تشرين الثاني 2005. إن انخفاض الدخول في الاشهر الأخيرة منذ ايلول من هذا العام، نبع من آثار الحرب في الشمال.


وفي منتصف 2006 طرأ ارتفاع بلغ 22 في المئة للسياحة قياسا إلى الفترة الموازية من 2005. في كانون الثاني - تشرين الثاني 2006 سجل انخفاض بلغ 3 في المئة لدخول السياح، قياسا إلى العام الماضي.