امن البنوك مفقود بغزة


سمية درويش من غزة


طرح العشرات من الفلسطينيين تساؤلاتهم حول جدوى امن البنوك العاملة في الأراضي الفلسطينية ، عقب تكرار الاعتداءات المسلحة على موظفيها والتي كان أخرها إطلاق الرصاص على احد موظفي بنك فلسطين بغزة وإصابته بعيار ناري.ورغم الإضراب الاحتجاجي الذي نفذته جمعية البنوك للضغط من أجل وقف الفلتان الأمني ، وإعلان تضامنها مع أحد فروع بنك فلسطين ، إلا ان التساؤلات تراوح مكانها للتقاصع الواضح في عمل رجال الأمن والسماح للمواطنين الدخول بسلاحهم الشخصي إلى البنوك.

وبحسب بيان العلاقات العامة في بنك فلسطين ، فان جمعية البنوك أضربت عن العمل لمدة نصف ساعة تضامنا مع فرع بنك فلسطين الذي تم الاعتداء على أحد موظفيه وإطلاق النار من أحد المواطنين الذي أراد إجراء إحدى المعاملات البنكية. وتتهم تلك المؤسسات أجهزة الأمن بالقصور بأداء واجبها رغم رفع البنك دعوات ضد الجناة وحصولها على تصوير للمعتدين من خلال الكاميرات الموجودة.


ويتساءل المواطن نضال احد عملاء بنك فلسطين عن جدوى وجود رجال الأمن بالبنوك مقابل تكرار هذه الاعتداءات ، مبينا بان هناك خشية من تواصل هذه الاعتداءات واستغلالها من قبل شبكات السرقة المنظمة التي يتم اكتشافها من حين لأخر.


وتحمل مواطنة في العقد الرابع من عمرها ، امن البنوك مسؤولية سلامة المواطنين ، مطالبة بوقف ما وصفته quot;المهزلةquot; الأمنية التي وصلت تداعياتها الخطيرة لداخل البنوك ، والعمل على تعزيز الأمن بداخل ومحيط البنوك لعدم تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تبعث اليأس والإحباط في نفوس المواطنين.