وزارة الزراعة تتهم تلفزيون فلسطين بتحريض المزارعين


سمية درويش من غزة


اتهمت وزارة الزراعة الفلسطينية ، تلفزيون فلسطين بالتحريض المباشر ضدها وتلفيق الاتهامات الباطلة ، كاشفة عن تقديم اعتذار رسمي من قبل احد المزارعين في الصحف المحلية ، للتكفير عن اتهامه لوزارة الزراعة وإظهارها بأنها عاجزة عن خدمة المزارعين.


وبحسب بيان تلقته مراسلة quot;إيلافquot; ، قالت وزارة الزراعة ، quot; ضمن حملة التحريض والتشويه الإعلامي المبرمج ضد مؤسسات ووزارات الحكومة الفلسطينية ، فقد قام تلفزيون فلسطين بالتحريض المباشر على وزارة الزراعة الفلسطينية وتلفيق اتهامات باطلة لها ، كشف عنها أحد المزارعين -quot; تحتفظ إيلاف باسمهquot; - الذي ساقه معدو أحد البرامج الزراعية في تلفزيون فلسطين للخروج على الهواء مباشرة ، حتى يكيل الاتهامات الجزاف ضد وزارة الزراعةquot;.


وأضاف البيان ، quot; هذا ما تحدث عنه مزارع من سكان منطقة بيت لاهيا شمال القطاع ، الذي قدم اعتذارا رسميا تم نشره في وسائل الإعلام ، حيث أكد فيه أنه تم تحريضه بشكل مباشر من قبل مقدم برنامج زراعي ndash;quot;تحتفظ إيلاف باسمهquot;- ، حتى يتهجم على وزارة الزراعة وإظهارها بأنها عاجزة عن خدمة المزارعين quot;.


وأوضح المزارع بحسب بيان وزارة الزراعة ، أنه quot; تم إحضاره من مزرعته للبرنامج بواسطة سيارة التلفزيون التي جاءت لنقله خصيصا من أجل التصريح للبرنامج quot;، مضيفا بأنه quot; تحدث خلال البرنامج الذي تناول دور الجمعيات والمؤسسات المعنية بدعم المزارعين المتضررين جراء الإجتياحات ، بأنه لم يحصل بالمطلق على أي مساعدات من وزارة الزراعة ، سوى (لفة برابيش)quot;.


وجاء في البيان ، quot; أن الحقيقة مغايرة لذلك ، وأنه أستلم quot;المزارعquot; من الوزارة هو وأبنائه المتضررين جراء اجتياح إسرائيل للأراضي الزراعية في بيت لاهيا مساعدات عينية ونقدية بحوالي 46 ألف دولارquot;.


وتعبيرا من المزارع عما وصف بإحساسه بالذنب والخطأ الفادح الذي أرتكبه بحق الوزارة والعاملين فيها ، قال بيان الوزارة ، بان المزارع قام بتقديم اعتذار رسمي في الصحف المحلية ، قام بالتكفير عن فعلته مقابل ذلك بدفع مبالغ مكلفة ثمن هذه الاعتذارات الرسمية ، لافتا أن أي عمل يقوم به لا يمكن أن يفي حق من أساء لهم في ذلك البرنامج.


وطالب المزارع المواطنين الفلسطينيين ، ولاسيما المزارعين بتوخي الحيطة والحذر من الوقوع في ما أسماه التصيد الإعلامي المبرمج ضد الحكومة الفلسطينية ووزاراتها ، معتبرا أن الحصار المفروض على الشعب وحكومته هدفه واضح وجلي هو إظهار الحكومة وكأنها عاجزة عن القيام بواجباتها تجاه الشعب وتشويه صورتها لأجل إسقاطها والانقلاب عليها ، بحسب ما جاء في البيان.