أمر قضائي نهائي
اتفاقية استراتيجية للتوازن البيئي في مشروعات نخيل

بهاء حمزة من دبي


جددت شركة نخيل للتطوير العقاري التزامها بالمحافظة على التوازن البيئي البحري المستدام على شواطئ مشاريعها من خلال توقيعها اتفاقية استراتيجية مع جامعة الأمم المتحدة تتضمن اتفاقية إدارة الوسط البحري مراجعة دقيقة تحت إشراف فريق من المتخصصين في العلوم البحرية لنشاطات نخيل الحالية في مجال المراقبة البيئية فضلاً عن تطوير برنامج مراقبة بيئية شامل لمياه الخليج العربي بغية ضمان التوازن الحيوي والحد من أية تأثيرات سلبية.


كما تقضي الاتفاقية التي تبلغ مدتها أربع سنوات بوضع وتطبيق خطط في مجال الإدارة البيئية البحرية المستدامة ضمن وحول مشاريع نخيل البحرية الكبرى بما فيها النخلة جميرا والنخلة جبل علي وجزر العالم وواجهة دبي البحرية.


وفي هذا الإطار وافق أعضاء من الشبكة الدولية للمياه والبيئة والصحة التابعة لجامعة الأمم المتحدة التي تتخذ من كندا مقراً لها وقسم البيئة في مجموعة نخيل للتصميم أمس في دبي بشكل رسمي على بنود اتفاقية التعاون التي تحمل عنوان الإدارة الاستراتيجية للوسط البحري في مشاريع نخيل ووقع الاتفاقية كل من كريس أودونل المدير التنفيذي لشركة نخيل والدكتور ظفر عديل مدير الشبكة الدولية للمياه والبيئة والصحة.


وتوقع الدكتور عديل ان تساعد هذه الاتفاقية على وضع منهجيات لإدارة وحماية الوسط البيئي البحري في مشاريع نخيل فضلاً عن تسليط الضوء على هذه المنهجيات أمام بقية الجهات المعنية بالمنطقة وذلك من خلال البرامج التدريبية والمؤتمرات وورش العمل بغية الاستفادة من تجربة الشركة ونأمل أن تساعد الجهود المبذولة في إطار هذه الاتفاقية الرامية لإدارة مناطق دبي الساحلية والمحافظة عليها على تحسين عمليات إدارة الوسط البيئي في منطقة الشرق الأوسط.


وتوفر الشبكة الدولية للمياه والبيئة والصحة دراسات بيئية رائدة تقيّم حالة البيئات البحرية الساحلية حيث أنها تستفيد من خبرات وكفاءات مجموعة من أبرز المتخصصين على مستوى العالم في المجالين الأكاديمي والصناعي. وتعد الشبكة منظمة لا تهدف إلى الربح تقدم تحاليل موضوعية مستقلة وترتكز أبحاثها على إيجاد الوسائل الفضلى لمعالجة الكوارث البحرية العالمية.


وتتضمن المرحلة الثانية من التعاون مع جامعة الأمم المتحدة التزام نخيل بتطبيق أفضل الممارسات البيئية والمحافظة على التوازن البيئي طويل الأمد في مشاريعها والشفافية في بياناتها البيئية. وتهدف الاتفاقية للاستفادة من معطيات المراقبة البيئية المكثفة التي أجراها قسم نخيل للبيئة وقاعدة البيانات التي جمعتها الشبكة في تقريرها الأولي.


ولن تقتصر فوائد هذه الأبحاث والاستثمارات في المرافق والمعدات على شركة نخيل حيث ستكون متاحة للشركات والهيئات الأخرى الراغبة بمشاركة بياناتها ومرافقها. كما سيقدم البرنامج التدريب لكوادر العمل على أحدث التقنيات والعلوم في مجال المراقبة وإدارة البيئة البحرية مع استكمالها بمؤتمرات دولية متخصصة كل ثلاثة أعوام.