نيويورك: أفادت تقارير صحفية أن خسائر شركة quot;فورد موتورزquot; جراء قطع الغيار المزيفة بلغت حوالي مليار دولار. وقالت نشرة quot;أنباء ديترويتquot; إن شركة فورد ستصدر الأربعاء تقريراً كجزء من دراسة تجريها غرفة التجارة الأميركية حول المشكلات التي تواجه قطاع الأعمال الأميركي، ومن ضمنه قطاع السيارات.

وقالت النشرة إن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها شركة صناعة سيارات تقديراتها للخسائر الناجمة عن تزييف قطع الغيار الخاصة بمنتجاتها.

وأشارت النشرة إلى أن حجم تزييف قطع غيار السيارات يقدر بنحو 12 مليار دولار في مختلف أنحاء العالم، منها حوالي ثلاثة مليارات دولار داخل الولايات المتحدة ناجمة عن عمليات احتيال تتعلق ببيع قطع غيار سيارات.

وأوضحت النشرة إلى أن فورد موتورز لا تخسر الأموال فقط بفعل مبيعات قطع الغيار الأصلية، وإنما من التزييف واستبدال المزيفة بأخرى أصلية.

وقال جو ويغاند، مدير حماية العلامة التجارية لفورد، إن quot;مبلغ مليار دولار قد يعتبر قليلاً.quot;

وتشمل دراسة غرفة التجارة الأمريكية أيضاً شركات المعدات والتجهيزات المكتبية مثل شركة quot;زيروكسquot;، وصناعات الأدوية، مثل quot;ميركquot; وشركات صناعة التجهيزات والمعدات الرياضية وغيرها.

أما شركة quot;جنرال موتورزquot; المنافسة لفورد، فلم تحدد حجم خسائرها جراء تزييف قطع الغيار، لكن النشرة قدرت أن الشركة قامت بمصادرة ما قيمته 250 مليون دولار من قطع الغيار المزيفة خلال العقدين الماضيين.

يذكر أن شركة فورد لصناعة السيارات، والتي تمر حالياً بأزمة مالية كبيرة، بدأت مؤخراً وأسوة بسائر شركات تصنيع السيارات الأمريكية، الخطوات العملية لإغلاق 16 مصنعاً تابعاً لها، في مختلف أرجاء الولايات المتحدة، مما يفرض واقعاً جديداً، سواء على الشركة، أو على عشرات الآلاف من سكان البلدات الصغيرة، التي عاشت ونمت بسبب وجود تلك المصانع.