حجم التبادلالسعودي الصيني: 20 بليون$ لعام 2006

بكين


اجتمع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي في عاصمة جمهورية الصين الشعبية بكين اليوم برئيس هيئة التنمية والإصلاح الوطنية بالصين ما كاي. وتركز الحديث خلال الاجتماع على التعاون البترولي بين المملكة والصين في مجالات الاستثمارات المشتركة واستيراد الصين للبترول السعودي.


وجرى استعراض أوضاع السوق البترولية الدولية وأهمية استقرارها من حيث توازن العرض والطلب واستقرار الأسعار، وبما يخدم الدول المنتجة والمستهلكة ويسهم في نمو الاقتصاد العالمي.


وأوضح وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بعد نهاية الاجتماع، أن التعاون الاقتصادي والبترولي بين البلدين في نمو مستمر وبالذات بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الصين في أوائل العام الماضي، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والصين بلغ في عام 2006م 20 بليون دولار، بزيادة 30% عن العام السابق 2005م .


وأفاد الوزير النعيمي أن الواردات الصينية من البترول السعودي بلغت 470 ألف برميل يومياً بزيادة مقدارها 7% عن عام 2005م، مبينا أن هذه الواردات تمثل أكثر من 16% من حاجة الصين من البترول المستورد، وتوقع أن يستمر ارتفاع استيراد الصين من البترول السعودي هذا العام والأعوام القادمة.

وقال وزير البترول والثروة المعدنية في ختام تصريحه quot;إن التعاون البترولي بين المملكة والصين يشمل مجالات عديدة أخرى، فشركة (ساينوبك) الصينية تقوم بالتنقيب عن الغاز في منطقة شاسعة من المملكة، كما أن مشروع (فوجيان) لتكرير البترول السعودي في الصين والذي تصل طاقته التكريرية إلى 240 ألف برميل يومياً، وتمتلك أرامكو السعودية 25% منه في مراحله النهائيةquot;.


حضر الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين صالح الحجيلان، ومحافظ المملكة لدى منظمة أوبك الدكتور ماجد المنيف، والمستشارين بمكتب وزير البترول والثروة المعدنية الدكتور إبراهيم المهنا والدكتور أحمد الغامدي، ومدير عام المكتب الخاص للوزير علي الطويرقي.