السعودية في المرتبة الـ 17 عالمياً من حيث قيمة الاكتتابات

إيلاف من الرياض

بلغت حصة السعودية في الاكتتابات الأولية خلال العام الماضي أكثر من ثلاثة مليارات دولار (11.25 مليار ريال) وهذا المعدل يشكل 1.35% من إجمالي الاكتتابات على مستوى العالم، لتأتي السعودية في المرتبة الـ 17 عالمياً من حيث إجمالي الأموال التي تم جمعها في 2006م.


فيما حصل المستثمرون العالميون على عوائد بنسبة 27% على استثماراتهم في الاكتتابات العامة الأولية التي تم تعويمها خلال عام 2006، حيث بلغ عدد الشركات المعومة خلال العام الماضي 1419 شركة، تبلغ قيمتها الحالية 302.89 مليار دولار. وقال تقرير اقتصادي بثته (بلومبيرج) أن 903 شركات من المطروحة يتم تداول أسهمها حالياً بأسعار تزيد على سعر الاكتتاب، و21 شركة لا تزال ثابتة عند السعر الأولي، أما 494 شركة فهبطت أسعارها دون السعر الأولي.


وحسب مؤسسة (ارنست آند يونجو) العالمية للأبحاث فقد تصدرت الصين القائمة واحتلت المركز الأول من حيث الموجودات المالية الكبيرة وبنسبة عوائد قوية مقدارها 58.3%، تليها هونج كونج في المرتبة الثانية بنسبة مقدارها 39.5%.


من جانب آخر، كان نصيب المستثمرين في كل من البحرين، مصر، إيطاليا، تايوان، والإمارات، الخسارة في قائمة العوائد على الاكتتابات العامة العالمية. وحققت تايوان خسارة كبيرة مقدارها 49% من العوائد السلبية.


وكانت عوائد الاستثمارات تزيد على 50% في القطاعات التي من قبيل منتجات الأخشاب والورق، برامج الكمبيوتر، الملابس، الهندسة الإنشاءات، التعدين، والتكنولوجيا الحيوية.
يشار إلى أن إجمالي عدد الاكتتابات العامة الأولية عالمياً كان 1419 عملية، منها 903 شركات يتم تداول أسهمها حالياً بأسعار تزيد على الأسعار الأولية للأسهم، و21 شركة ما تزال ثابتة عند السعر الأولي للسهم، أما الشركات الباقية وعددها 494 فقد خيبت آمال المستثمرين حيث هبطت الأسعار الحالية لأسهمها دون السعر الأولي للسهم.

ومنذ كانون الثاني (يناير) إلى تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2006 كانت مبيعات الأسهم التي طرحت للبيع في 1419 عملية منالاكتتابات العامة الأولية هي 227 مليار دولار، وهي زيادة على المبلغ الذي تحقق من عمليات التعويم خلال عام 2005 بأكمله والذي كان مقداره 167 مليار دولار.
وجاءت الزيادة في رأس المال الذي جمع أثناء طرح الأسهم للاكتتاب العامة من الصفقات الكبيرة، حيث شهد عام 2006 أكبر عملية للاكتتاب العام الأولي في التاريخ حين طرحت الصين أسهم بنك الصين الصناعي والتجاري للاكتتاب العام في بورصتي هونج كونج وشنغهاي، واستطاعت من خلال هذه العملية وحدها تحصيل 22 مليار دولار تقريباً.
وفي المرتبة الثانية جاء بنك الصين المحدود وفي الثالثة جاءت شركة النفط الروسية روزنفت، حيث تمكنت كل منهما من جمع ما يزيد على عشرة مليارات دولار.


واحتلت بورصة هونج كونج المرتبة الأولى، حيث حققت الشركات التي طرحت أسهمها فيها 17% من المبالغ العالمية للاكتتابات، وجاءت بورصة لندن في المرتبة الثانية بنسبة15%، واحتلت بورصة نيويورك المركز الثالث بنسبة 11%.