الزراعة الفلسطينية تتهم منابر إعلامية بالتحريض ضدها


سمية درويش من غزة


أكدت وزارة الزراعة الفلسطينية ، أنها ماضية في عملها في خدمة المزارعين رغم حملة التحريض والتشويه الإعلامي المبرمج التي تتعرض لها ، نافية في الوقت ذاته ، صحة الأنباء التي تواردت عبر وسائل الإعلام ، أن وزير الزراعة الدكتور محمد الأغا ، قام بتسفير السيارات الخاصة بالوزارة لصالح القوة التنفيذية لتقويتها ضد حركة فتح.


وشددت الوزارة في بيان تلقت مراسلة quot;إيلافquot; نسخة منه ، على أن تلك الأنباء عارية تماما عن الصحة ، وتستهدف بالأساس تشويه شخص الوزير ، وذلك ضمن الحملة الإعلامية التي وصفتها بـquot;المسمومةquot; التي تشن ضد الحكومة ووزرائها ، موضحة أن جميع سيارات ومقتنيات الوزارة تسير حسب متطلبات العمل فقط ، وليس هناك أي سند يثبت صحة تلك الإشاعات والافتراءات الملفقة ضد الوزارة ، بحسب البيان.


وكشفت الوزارة في بيانها ، عن مخطط إعلامي مبرمج تقوم به بعض المنابر الإعلامية للتحريض عليها وتشويه صورتها عند المزارعين، مشيرة أن آخرها ما قام به تلفزيون فلسطين بالتحريض المباشر على الوزارة ، عندما ساق معدو أحد البرامج الزراعية في التلفزيون المزارع فايق خضر خضير ، وهو من سكان منطقة بيت لاهيا شمال القطاع، للخروج على الهواء مباشرة ، حتى يكيل الاتهامات الجزاف ضد وزارة الزراعة.


وبحسب البيان ، فان quot; المزارع المذكور عبر عن إحساسه بالذنب والخطأ الفادح الذي أرتكبه بحق الوزارة والعاملين فيها ، وقام بتقديم اعتذار رسمي في الصحف ، وأستعد مقابل ذلك لدفع مبالغ مكلفة ثمن هذه الاعتذارات الرسمية ، وذلك بعد إدعائه بأنه لم يحصل بالمطلق على أي مساعدات من وزارة الزراعة ، سوى quot;لفة برابيشquot;، حيث أوضح في اعتذاره أنه أستلم من الوزارة هو وأبنائه المتضررين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الزراعية في بيت لاهيا مساعدات عينية ونقدية بحوالي 46 ألف دولار quot;.


وأكدت الزراعة ، أن الهدف من الحملة هو التهجم على وزارة الزراعة وإظهارها بأنها عاجزة عن خدمة المزارعين ، والتقليل من دور المرشدين الزراعيين الذين يقومون بواجبهم في إرشاد المزارعين، ويقدمون لهم النصح والإرشاد الزراعي.


ودعت الوزارة ، كافة المنابر الإعلامية والإعلاميين إلى توخي الصدق والموضوعية في نقل الأخبار ، مؤكدة أنها على استعداد تام للتعاون مع الجميع ، والإجابة على كافة التساؤلات وتوضيح كل ما يتعلق بمسئولياتها تجاه القطاع الزراعي والمزارعين.