مفاوضات لإنقاذ فرنسا من أزمة محروقات


باريس


يلتقي أرباب العمل والقادة النقابيون بفرنسا في محاولة جديدة لفض النزاع في ميناء مرسيليا، و الذي يهدد بتقليص إمدادات الطاقة معامل التكرير وأصحاب السيارات بالبلاد إلى ما يربو على النصف الأسبوع المقبل.فقد دخل الإضراب بجناحي فوس و لافيرا في الميناء الفرنسي أسبوعه الثالث.

وينحصر الخلاف بالدرجة الأولى على من سيعمل في خزان شركة quot;غاز فرنساquot; الذي سيُشرع في العمل به بعد سنة - عمال الميناء أم عمال الشركة؟ويعد ميناء مرسيليا جنوبي فرنسا ثالث أكبر الموانئ في العالم التي تختص في نقل مواد الطاقة، كما يعد محطة مهمة لتصدير هذه المواد إلى الولايات المتحدة.


وقد باءت محاولتان لفض النزاع بالفشل.وتذكر إدارة ميناء مارسيليا أن 57 وخمسين سفينة شحن- من بينها 33 ناقلة نفط - اضطرت إلى الرسو خارج الميناء.كما حذر الاتحاد الفرنسي للصناعة النفطية من أن بعض معامل تكرير النفط ستفتقر إلى هذه المادة quot; ابتداء من يوم الجمعة.quot;لكن الأمين العام للكونفدرالية العامة للشغل برنار تيبو، أعرب عن تشككه من هذا الاحتمال، قائلا:quot;إذا ما قلت إمدادات الوقود، فستكون ندرة دُبرت عن قصد.quot;