محمد الخامري من صنعاء : قال المستثمر اليمني المُقيم في مدينة شينزن الصينية خالد نعمان الذبحاني الذي وصل إلى صنعاء مؤخراً ومعه وفدٌ من رجال الأعمال الصينيين لإنشاء مصنع للحاسوب في إحدى ضواحي العاصمة بالشراكة مع إحدى الشركات الصينية العاملة في هذا المجال أن بيروقراطية القضاء اليمني في التعامل مع القضايا ومماطلتها جعل شركاءه الصينيين يتخذون قراراً بعدم الدخول في أي شراكات استثمارية وتجارية باليمن وأنهم الغوا إنشاء مصنع كان مقرراً أن تبدأ الأعمال الإنشائية فيه أواخر العام الجاري 2007م.


وأضاف رجل الأعمال الذبحاني الذي يعمل في مجال التجارة الاليكترونية وله نشاط كبير يشمل اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي والصين في تصريحات خاصة لإيلاف أن الوفد الصيني الذي جاء لأول مرة إلى اليمن اندهش من تعامل القضاء اليمني مع الأنظمة والقوانين والتشريعات النافذة من خلال اطلاعه ومتابعته لقضية شخصية حصلت لأحد الشركاء اليمنيين المرافقين له.


وقال الذبحاني أن احد الكتاب اليمنيين في بعض الصحف المحلية قام بافتعال مشكلة مع احد الشركاء وعند النظر في القضية انفعل التاجر وقال كلمة quot;حقيرquot; لذلك الكاتب الذي أقام الدنيا ولم يقعدها وكتب العديد من المقالات حول الحادثة تارة بالضغط على مسؤولي النيابة وتارة بالإشادة بهم حتى استطاع أن يسجنه رغم أن القانون لا يجيز حبسه ، ثم تطور الخلاف حول هذه الكلمة والنفخ فيها من قبل الكاتب الصحفي الذي يعمل مديراً لأحد مراكز اللغة في صنعاء والذي استصدر قراراً بالقبض القهري على التاجر الذي يملك عدداً من الاستثمارات في صنعاء والذي فوجئ بطقم عسكري يحمل ما لايقل عن 7 أفراد من قوات الأمن يهجمون على منزله للقبض عليه قهراً أمام أصدقائه الصينيين ، الأمر الذي اثر على نفسياتهم وجعلهم يحجمون عن الإقدام عن أي خطوة استثمارية باليمن.


وأشار الذبحاني إلى انه وشركائه الصينيين كانوا قد قاموا خلال الفترة الماضية وتحديداً منذ أيار quot;مايوquot; الماضي بالعديد من الإجراءات فيما يتعلق باختيار المكان المناسب لإنشاء المصنع وانه تم اختيار الضاحية الجنوبية طريق صنعاء ndash; تعز لعدة أسباب ، إلا أن عزوف الجانب الصيني عن المشاركة عرقل إنشاء المصنع خصوصا وأنهم يمثلون شركة معروفة في هذا المجال كانت ترغب في توسيع نشاطها إلى اليمن ودول الخليج العربي والقرن الأفريقي.