الكويت: قالت الادارة المركزية للاحصاء اليوم انها بدات في الاول من يناير الجاري بتنفيذ المرحلة الميدانية للدورة الثانية لمسح الدخل والانفاق الاسري للعام 2007 - 2008 ولمدة ثلاثة اشهر .
واوضحت مديرة الادارة بالانابة حصة الجناحي في تصريح صحفي أن الدورة الثانية تاتي ضمن الخطة الشاملة للادارة باجراء مسح الدخل والانفاق الاسري والتي بداتها في الاول من شهر اكتوبر الماضي وتستمر حتى 30 نوفمبر المقبل وعلى اربع دورات من خلال عينة قوامها حوالي 4000 اسرة خاصة كويتية ممثلة للمجتمع الكويتي .
ودعت الجناحي بالاسر التي ستشملها عينة الدورة الثانية للمسح الى التعاون مع الباحثين المكلفين بزيارتها لاخذ بيانات الدخل والانفاق الاسري وتحري الدقة في الاداء بالبيانات المطلوبة بموجب قانون الاحصاء والتعداد والذي ينص على وجوب تقديم البيانات اللازمة لمندوب الاحصاء.
واشارت الى انه وفقا لقانون الاحصاء فان quot;جميع البيانات الفردية التي تتعلق بالاحصاء او التعداد سرية لا يجوز نشرها ويحظر اطلاع الغير عليها او تبليغه بها سواء كان فردا او هيئة عامة او خاصة الا بموافقة صاحب الشأن بها ولا يجوز استخدامها لغير الاغراض الاحصائيةquot;.
واوضحت انه على الاسر المشمولة بالعينة التأكد من هوية الباحثين وتبعيتهم للادارة المركزية للاحصاء قبل الادلاء بالبيانات مشيرة الى ان الادارة اعدت خطة متكاملة في وسائل الاعلام المختلفة لتعريف المواطنين والمقيمين بأهمية مسح الدخل والانفاق الاسري باعتباره وسيلة من الوسائل الاحصائية الضرورية لرسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية للدولة على اسس علمية سليمة.
واشار الى اهمية الادلاء بالبيانات الصحيحة والدقيقة عن الانفاق على السلع والخدمات ودخل الاسرة من المصادر المختلفة في توفير الاساس العلمي لتحقيق الاهداف الرئيسية مثل التعرف على كميات وقيم السلع التي يستهلكها افراد المجتمع بمستوياته المختلفة وقيمة الخدمات التي يحصلون عليها خلال سنة بهدف امكانية التعرف على الاحتياجات المستقبلية للمجتمع من السلع والخدمات بما يفيد المختصين عند اعداد خطط وبرامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وشدد على ضرورة التعرف على التوزيع النسبي للانفاق على مجموعات السلع والخدمات المختلفة وتوفير البيانات للحصول على مؤشرات القطاع العائلي ومصادره المختلفة اضافة الى توفير قاعدة عريضة من البيانات الاقتصادية والاجتماعية والديمغرافية التي تخدم الباحثين والمخططين وواصفي السياسات في هذه المجالات.
وشكرت الجناحي كافة الاسر التي شملتها الدورة الاولى من المسح بالادلاء بالبيانات الدقيقة والشاملة