الكويت : سيشارك في المنتدى الخليجى الاول لتطوير المشروعات والمقرر في الكويت الاثنين المقبل ويستمر يومين حوالي 75 جهة خليجية من شركات خاصة ومؤسسات مهنية وهيئات حكومية واعتبر مدير عام شركة ينوف للتدريب والاستشارات نزار المضف ان التنوع في الحضور هو امر جيد ومطلوب وسيكون له بالغ الاثر في اثراء النقاش والتوصل الى نتائج وتوصيات تخدم جميع الاطراف .

وقال المضف في حديث لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان رؤساء غرف تجارة الكويت والرياض وجدة وابوظبي وعمان سيشاركون في المنتدى . واشار الى ان المنتدى يهدف الى تجميع القيادات الحكومية وممثلي القطاع الخاص والمهنيين من اجل خلق فهم مشترك لطبيعة المرحلة التي تمر بها المشروعات في دول مجلس التعاون الخليجي خصوصا اثر بدء العمل بالسوق الخليجية المشتركة.

وقال ان المنتدى الذي يرعاه وزير الاشغال ووزير الدولة لشؤون البلدية موسى الصراف سيكون بمثابة مظلة لمنتديات اخرى مستمرة طوال العام حيث من المقرر عقد ما يقرب من اربعة منتديات خلال العام الجاري لمتابعة تنفيذ توصياته كما سيكون هناك مجلس امناء له لمتابعة التنفيذ من خلال القياديين والجهات الحكومية .

واوضح ان مجلس الامناء سيهتم بشكل اساسي بتطوير التشريعات والقوانين المختلفة في دول مجلس التعاون الخليجي خصوصا ان هناك كثير من القوانين المعوقة لانطلاق المشروعات ويتفاوت وجود هذه القوانين في دول المجلي.

واضاف ان من مهام مجلس الامناء ايضا محاولة خلق رؤية عامة للعملية التنموية داخل كل بلد خصوصا ان بعض المشروعات الكبرى مثل طريق الحرير مثلا تحتاج الى تكاتف وتنسيق كبير بين شركات القطاع الخاص حتى يتم تنفيها لانه لايمكن لشركة واحدة ان تطلع بنفسها بتنفيذ مثل هذا المشروع كما ان الجهات الحكومية لن تكون قادرة وحدها على القيام بعبء هذه المشاريع.

واكد ان بيئة العمل اليوم في المشروعات الخليجية لم تعد قاصرة على مساحة معينة او بلد محدد فكثير من الشركات لديها استثمارات ومشروعات متنوعة في اكثر من دولة خليجية ولعل هذا هو تجسيد لروح التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي ومؤسسات القطاع الخاص فيه.

ويشمل المنتدى الذي تنظمه شركة ينوف وجمعية المهندسين الكويتية وشركة الخليج للاقتصاد المعرفي العديد من الانشطة والفعاليات مع استعراض بعض المشاريع من قبل بعض الشركات التي تشارك في فعالياته اضافة الى اربع ورش عمل تنظم علي هامشه .