محمد الشرقاوي من القاهرة : من المقرر أن يقوم الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بزيارة مكوكية تستغرق عدة أيام إلى دولة الجزائر لبحث مشاكل الشركة المصرية للاتصالات وشركة اوراسكوم في الشركة المشتركة القائمة بينهم (لاكوم) ووضع حد للمشاكل القائمة بين الجانبين المصري والجزائري .

وسيرافق الوزير في زيارته كما قالت مصادر ل quot; إيلافquot; كل من المهندس عقيل بشير رئيس الشركة المصرية للاتصالات ، والدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ، ومن ابرز المشاكل الموجودة هي محاربة المسؤولين الحكوميين في الجزائر للشركة المصرية المرخص لها للمنافسة على التليفون الثبات الثاني بعد أن اثبت ساويرس وشركته النجاح المذهل في قطاع النقال .

ويأتي ذلك بعد أن فازت شركة أوراسكوم الجزائر (دجيزي) بلقب أفضل مشغل لشبكات الجوال في شمال إفريقيا من قبل لجنة إفريقيا تيلكوم مع مركز (إيدت) والذي يعتبر أول مركز أوروبي للدراسات المختصة بمجال الاتصالات .

يذكر أن هناك ثلاثة عروض عربية للاستحواذ على الشركة المصرية القائمة في الجزائر حيث فوضت شركة ارواسكوم الشركة المصرية للاتصالات لإنهاء الصفقة وتصفية الشركة .

وعلق المهندس عماد الأزهري الرئيس السابق لشركة لاكوم الجزائرية في اتصال هاتفي مع quot; إيلافquot; انه عمل بالشركة لمدة عام كرئيس للشركة التي نتجت عن شراكة بين المصرية للاتصالات وشركة اوراسكوم مناصفة بين الشركتين ، وواجهتني عدة مشاكل مع جهاز تنظيم الاتصالات الجزائري وكانت هناك ثلاث شركات للاتصالات في الجزائر احدهما للتليفون الثابت وشركتين للمحمول ، وكانت لاكوم اول شركة قطاع خاص تعمل في الاتصالات الثابتة في الجزائر ، ولم يكن جهاز تنظيم الاتصالات الجزائري على القدر الكافي من السرعة في اتخاذ القرارات الحاسمة فمثلا قبل بدء الخدمة بعشرة أيام فاجئنا الجهاز بتغيير التردد مما كان سيكلفنا المزيد من الخسائر ا انه في النهاية نفذنا ما تم الاتفاق عليه في البداية ولم تتغير الترددات .