طهران: ذكرت صحيفة quot;إيرانquot; يوم الخميس أن مندوب إيران الدائم لدى أوبك حذر من أن أي عقوبات غربية على الاستثمارات في قطاع الطاقة الايراني قد تهدد امدادات الطاقة وتضر ايضا بالدول المستهلكة.

وامتنع حسين كاظمبور اردبيلي عن القول ما إذا كان يعتقد أنه ينبغي لايران رابع أكبر منتج للنفط في العالم استخدام النفط كسلاح في حالة فرض الامم المتحدة مزيدا من العقوبات على بلاده في إطار نزاعها مع الغرب بسبب الانشطة النووية لطهران.

وقال للصحيفة إنه لا يعتقد أنه ينبغي لبلاده أن تحرم نفسها من أي أدوات تحت تصرفها ولكن لمح بان أي اجراء مثل هذا قد يضر إيران أيضا.

وقال كاظمبور اردبيلي في مقابلة quot;ينبغي القول بان آخذ قرار يضر بالطرف الاخر يمكن أن يضر (أيضا) الشخص نفسه.quot;

وتأتي المقابلة قبل بضعة أيام من اجتماع متوقع للقوى الكبرى في برلين لبحث مشروع قرار ثالث محتمل بفرض عقوبات على الجمهورية الاسلامية بسبب رفضها وقف العمل في برنامج نووي يشتبه الغرب بانه يهدف الى صنع قنابل نووية.

وتقول إيران إنها تهدف فقط الى انتاج الطاقة الكهربية.

ولم تستهدف العقوبات حتى الان قطاع النفط والغاز بشكل مباشر في ايران ثاني أكبر منتج في اوبك. لكن الولايات المتحدة تسعى لاثناء شركات النفط العالمية عن العمل مع ايران.

وقال كاظمبور اردبيلي انه لا يعتقد أن مجلس الامن الدولي سيتمكن من الاتفاق على عقوبات جديدة وان من المستبعد أن تؤيد روسيا والصين مثل هذه الاجراءات.

واضاف انه لكي تواصل ايران تصدير النفط quot;فلا يمكن أن تكون هناك أي عقوبات على الاستثمارات.quot;

وتابع بقوله quot;ينبغي لكبار المستهلكين في العالم الاجابة على هذا السؤال.. كيف يمكن ان تكون هناك حاجة للنفط والغاز في نفس الوقت الذي تقيد فيه دولة تملك ثاني اكبر احتياطيات وهي منتج كبير للنفط والغاز.

quot;في هذه الاحوال فان امان الامدادات سيكون في خطر. ونحن نعرف أن الجميع سيدفع ثمن هذا الارتفاع في التكلفة.quot;

ويقول محللون ان ايران تحتاج لاستثمارات وخبرة اجنبية كبيرة لزيادة انتاج النفط بشكل ملموس.